قالت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة، أن الأحكام الصادرة في حق نشطاء حراك الريف، ظالمة وقاسية. الكتابة الإقليمية التي عقدت اجتماعا بعد إصدار الأحكام في حق نشطاء الحراك، والتي وصلت ل20 سنة، اعتبرت في بيانها "أن الأحكام الصادرة هي أحكام قاسية وظالمة في حق شباب أجمع المنصفون وشهد العالم بشرعية مطالبهم وسلمية احتجاجهم". وأضاف البيان "أن مطالب سكان الريف، هي مطالب اجتماهية واقتصادية وثقافية وحقوقية عادلة ومشروعة، وعلى الدولة أن تتفاعل إيجابا معها". وذكر بيان "بيجيدي الحسيمة" بأن منطقة الريف كانت قد استبشرت خيران بالمبادرات الملكية، ومجهودات الدولة لتكريس مصالحة تجبر الضرر الجماعي، وتطوي صفحة مؤلمة من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان، إلا أن المقاربة الأخيرة مع حراك الريف، والأحكام الصادرة في حق نشطاءه، أحيت الجراح الماضي، وضربت في عمق كل ما راكمناه على المستوى الحقوقي، بفضل نضالات وتضحيات أبناء الشعب". وطالب الحزب في بيانها "بالإفراج الفوري على محكومي قضية حراك الريف"، داعية "الجميع لتغليب منطق التعقل والحكمة في التعامل مع هذا الملف". شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *