عبر أعضاء الغرفة عن تشبتهم بالشراكة الفلاحية والصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الأوروبي، و تحمسه إلى الانخراط فيها بجدية و صدق، و استعداده للمساهمة في الارتقاء بها لانسجامها مع المخططات التنموية للجهتين و الاستراتيجيات القطاعية الوطنية بما فيها على وجه الخصوص " مخطط المغرب الأخضر " و " أليوتيس ". وقال بلاغ للغرفة المتوسطية، في بلاغ توصل "شمالي" بنسخة منه، أن أعضاء الغرفة يدعمون الموقف الوطني في المفاوضات التي جرت مع الاتحاد الأوروبي، ويثمن النتائج التي تمخضت عنها، و التي من شأنها الحفاظ على مكتسبات التعاون الفلاحي والصيد البحري بين المملكة المغربية و الاتحاد الأوروبي و تعزيز الشراكة القائمة بينهما، بما يدعم الحركية الاقتصادية للجهتين و يسهم في دينامياتها السوسيو تنموية ويعود بالنفع على الساكنة و القطاعات الانتاجية. وأشاد أعضاء الغرفة بالوقع الاقتصادي الإيجابي و الأثر الاجتماعي الهام للشراكة مع الاتحاد الأوروبي في المجال الفلاحي والصيد البحري، و يدعو القطاعات الحكومية المعنية إلى مضاعفة الجهود للدفع بها قدما، والعمل على فتح آفاق أرحب أمام صادرات الجهتين، بما يساعدها على رفع تحديات التنمية ويعود بالمنفعة على ساكنتهما، ويعزز أداء مؤسستهما، و يدعم بنياتهما التحتية و أنسجتهما الاقتصادية و الاجتماعية. ورحب البلاغ بالآليات المزمع إرساؤها، من هياكل مؤسساتية ووسائل عملية، من أجل تعزيز التشاور و تبادل المعلومات و بما يكفل و يضمن التنفيذ الأمثل والأنجع لهذا الاتفاق وعبرت الغرفة المتوسطية عن ترحيبها، بجميع أعضائها، بتوافق المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي حول ملائمة الاتفاق الفلاحي والصيد البحري، مؤكدين على قناعتهم الكاملة، بصفتهم ممثلين شرعيين ومنتخبين ديموقراطيين لساكنة الجهتين، بأن الشراكة الفلاحية والصيد البحري بين المغرب و الاتحاد الأوروبي تنسجم روحا و مضمونا مع إرادة الجهتين، و أن الغرفة، بكل أعضائها، و الساكنة، بكل مكوناتها، مؤمنان بهذا الاتفاق وعازمان على العمل من أجل إنجاحه. ويأتي هذا البلاغ بعد انعقاد الجمعية العامة لغرفة الصيد البحري المتوسطية بتاريخ 5 مارس 2018 بمدينة طنجة واطلاع أعضاء الغرفة بمستجدات الملف الخاص بالشراكة بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *