تزعم محمد السيمو رئيس المجلس الجماعي للقصر الكبير وعضو المجلس الإقليمي للعرائش، تحالفا بين جمع أحزاب التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري وبعض مستشاري الجرار، لإسقاط مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس إقليمالعرائش ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة وعمالة إقليمالعرائش والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول تمويل وإنجاز برنامج بناء وتهيئة وإعادة تأهيل المسالك القروية بإقليمالعرائش. وحسب ما توصل به "شمالي"، فإن التحالف الذي ترأسه محمد السيمو المنتشي باستعادة مقعده البرلماني بتحالف مع الأحزاب الإدارية بالإقليم، استطاع بمعية إسقاط اتفاقية تنموية ستحرم إقليمالعرائش من 60 مليون درهم الطرق والمسالك بالعالم القروي، بسبب عدم توصلهم بالمسالك القروية التي ستشملها هذه الاتفاقية. فيما أكد رئيس المجلس الإقليمي مصطفى الشتنوف، في مداخلته إلى أن المجلس الذي ساهم ب35 مليون درهم من أجل هذا المشروع، عليه أن يصادق على الاتفاقية التي ستعرض على مجلس الجهة في أوائل شهر مارس، بعدها سيتم تشكيل لجنة من أجل تحديد المناطق التي ستشملها الاتفاقية . وصوت أعضاء من حزب الأصالة والمعاصرة (أحمد الوهابي، محمد الشلي، العربي الأشهب ) الذين يشكلون الأغلبية المجلس الإقليمي للعرائش الذي يترأسه حزبهم، ضدا على اتفاقية رئيس مجلس الجهة إلياس العماري ورئيس مجلس إقليمالعرائش مصطفى الشتنوف المنتمين لحزب الجرار، حيث وضعوا الحزب في حرج كبير. بالإضافة إلى بعض أعضاء البام الذي صوتوا ضد الإتفاقية، استطاع السيمو أن يكسب أصوات عبد الإله احسيسن رئيس مجلس جماعة العرائش من حزب الحمامة، وعبد العزيز الودكي والمصطفى خويا ومحمد الزربوط من الاتحاد الدستوري، والجلولي من حزب الاستقلال، وكذا البرلماني عبد الحكيم الأحمدي ونبيل أطاع الله من حزب الحركة الشعبية، للإطاحة مشروع اتفاقية شراكة بين مجلس إقليمالعرائش ومجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة وعمالة إقليمالعرائش والمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء حول تمويل وإنجاز برنامج بناء وتهيئة وإعادة تأهيل المسالك القروية بإقليمالعرائش. جدير بالذكر إلى أن مجموعة من رؤساء الجماعات القروية من الأصالة والمعاصرة سبق أن وجهوا مراسلة لرئيس مجلس الجهة يطالبون فيها انصاف إقليمالعرائش ومنهم أحمد الوهابي رئيس تازروت والعربي الأشهب رئيس جماعة سو الطلبة والذين صوتوا اليوم ضد الاتفاقية. وحول خلفيات هذا التصويت، قال مصدر مسؤول إلى أن محمد السيمو يحاول أن يسيطر على الإقليم بعد التحالف الذي سانده في الانتخابات الجزئية الأخيرة، في محاولة منه للإطاحة بالتحالف الذي يجمع مصطفى الشتنوف بالعدالة والتنمية. في حين أكد مصدر آخر، أن السميو يحاول الانتقام من العماري الذي رفض ادراج جماعة القصر الكبير ضمن اتفاقية التعاون في مجال التعليم والبحث العلمي بين مجلس الشمال ووزارة التعليم العالي وجامعة عبد المالك السعدي من أجل إحداث مؤسسة جامعية بالقصر الكبير. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) * مرتبط