ستعود تنسيقية حاملي الشهادات لموظفي وزارة التربية الوطنية للشارع مرة أخرى، بعد أن أعلنت عزمها على تنظيم مسيرة وطنية يوم 11 فبراير في الرباط، احتجاجا على حرمانهم من حقهم في الترقية بالشهادة وتغيير الإطار أسوة بالأفواج السابقة. ودعت التنسيقية "جميع المناضلين وكافة المتضامنين من اطارات حزبية ونقابية وهيئات حقوقية وجمعوية وكل الحركات الاحتجاجية، الانخراط في هذا الشكل النضالي وذلك صونا للمكتسبات التاريخية للشغيلة المغربية وبالخصوص التعليمية" حسب ما جاء في الدعوة. المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات عمم توصيات على الأساتذة المنضوين تحتها، لوضع الشارات الحمراء كتعبير عن الرفض المطلق لسياسة الاذان الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية مع الأساتذة. وتعتبر هذه الدعوة استكمالا لأشكال خاضتها التنسيقية سابقا، كان آخرها اعتصام أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط في أكتوبر من السنة الماضية. ويستنكر الأساتذة حاملو الشهادات العليا، استثناءهم من آلية الترقي بناء على الشهادة الجامعية مقارنة مع قطاعي العدل والصحة، الشيء الذي جعلهم يتوعدون بأشكال نضالية غير مسبوقة ستؤدي لا محالة إلى تعطيل الدراسة وهدر الزمن المدرسي حتى تحقيق مطلبهم العادل والمشروع في حالة عدم تجاوب الوزارة الوصية مع ملفهم المطلبي. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *