اعتبرت جميلة العماري أن الخطاب الملكي في 9 مارس، كان بمثابة خارطة الطريق لتحقيق مطالب الشباب المشروعة، والتي على أساسها عرف المغرب تحولات جذرية مهمة، رسمت لمغرب جديد بمعالم جديدة، أكثر تنمية وديمقراطية، في الوقت الذي كرس فيه دستور فاتح يوليوز 2011 مجموعة الرؤية الملكية، ووضح من الأمور المتعلقة بمشاركة الشباب في التدبير الشؤون المحلية، ودور الشباب في تحقيق التنمية الإقتصادية والاجتماعية. العماري التي كانت تتحدث في "الجامعة الجهوية للشباب"، أمس الجمعة 5 يناير 2018، والتي نظمتها مؤسسة طنجة الكبرى للشباب والديموقراطية، بشراكة مع مجلس جهة الشمال، تساءلت العماري عن كيفية إنتاج نخب شابة قادرة على إنتاج أفكار جديدة، وتدبير الشأن المحلي والإداري، معتبرة أن روح الشباب في الإدارات والمقطعات والمؤسسات العمومية تلعب دورا هاما، خصوصا من الناحية التواصلية. ورأت الأستاذة الجامعية أن دور الشباب في التدبير الجهوي دور باهث، لأن المشرع لم يأتي بنصوص ومقتضيات يعطي فيها "كوطا" للشباب، كما أعطاها للنساء، موضحة أن الشباب هو مدخل للتنمية وفي نفس الوقت ينبغي الحذر في القضايا المتعلقة به. واعتبرت العماري أن أدوار الأساتذة تتطلب الإصغاء للشباب وتتطلب الإخلاص والحضور، لأن الطالب الشاب يتمتع بدرجة كبيرة من الذكاء وكذلك الرقابة، خصوصا مع وجود عالم افتراضي مثل الفيسبوك، والذي يلعب دورا رقابيا كبيرا في الوقت الحالي. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *