عرفت المديرية الإقليمية للتعليم بتطوان خلال الأيام القليلة الماضية، تسريب مجموعة من اللوائح تبين من مصادر مقربة من الحقل التعليمي يقال أنها عبارة عن مشروع حركة انتقالية تعتزم المديرية القيام بها بإشراك الفرقاء الاجتماعيين (النقابات الست الأكثر تمثيلية) في تدبيرها قصد إنصاف المتضررات و المتضررين من الحركات السالفة الذكر عن طريق إسناد مناصب لهم أغلبها بالوسط الحضري تعود لأستاذات و أساتذة سيتم إحالتهم على التقاعد الكلي أو النسبي نهاية الموسم الدراسي 2017-2018 و كذا مناصب أصحابها تم تغيير إطارهم للسلك الثانوي التأهيلي . وأكد مصدر مسؤول في تصريح ل"شمالي"، أن الطريقة التي تم اعتمادها في تدبير مختلف الحركات الانتقالية للموسم الدراسي 2016-2017 على صعيد وزارة التربية الوطنية خلق الكثير من الجدل رغم العدد الكبير للمستفيدين من هذه العملية والذي وصل لأكثر من 23 ألف مستفيد و مستفيدة. وأضاف المصدر ذاته، أنه كانت هناك فئة عريضة من نساء و رجال التعليم تضررت و تم إقصاءها و يتعلق الأمر ممن عبروا عن رغبتهم في الانتقال إلى مناصب داخل نفس المديرية التي ينتمون إليها حيث لم تلب الرغبات إلا لفئة ضئيلة جدا على صعيد كل مديرية. و من قبيل التحقق من مدى صحة هذه التسريبات، طالب المصدر ذاته المسؤولي بالمديرية الإقليمية لتطوان الإجابة على الأسئلة التالية: "هل المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بتطوان تعتزم فعلا المضي قدما في خطواتها نحو الإعلان الرسمي لهذه النتائج؟ و لماذا لم يتم فتح التباري على هذه المناصب بشكل رسمي في حركة إقليمية تطبعها الشفافية و الوضوح كما تم إتباعه بالمديرية الإقليمية بالقنيطرة؟ و ما هو قول المدير الجهوي لأكاديمية التربية و التكوين بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة و المسؤولين المركزيين في هذه الخطوة؟." شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة) * انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) *