في تطور مثير صادق مجلس جماعة العرائش يومه الخميس 5 أكتوبر2017 بمناسبة انعقاد الدورة العادية لأكتوبر بالإجماع على رفض مجلس جماعة العرائش التداول في تصميم التهيئة التعديلي لمدينة العرائش مع مطالبته بفتح تحقيق في مسار إعداده من طرف اللجنة المركزية للتعمير و إعادة إحالته على المجلس من جديد. وحمل أعضاء المجلس الجماعي للعرائش، مسؤولية هذا التقصير لرئيس المجلس عبد الإله احسيسن ومدير الوكالة الحضرية بالعرائش من خلال عدم احترام مسطرة الإعداد وفي عدم إبداء الرأي كما ينص على ذلك القانون. وحسب مصادر مطلعة، فإن اتخاذ هذا المقرر بهذه الصيغة من قبل جميع أعضاء المجلس الجماعي يعد ضربة قاصمة للوبي العقار الذي كان ينتظر بفارغ الصبر تمرير مجموعة من التعديلات التي كانت في إطار توافقات محلية. وأشار المصدر ذاته، أن إحالة مشروع ملف تصميم التهيئة التعديلي تمت من طرف عامل إقليمالعرائش يوم 21 يوليوز 2017 ومنح للمجلس وفق القانون المتعلق بوثائق للتعمير مدة شهران 60 يوما لعرضه على السكان في إطار بحث عمومي علني ومن أجل التداول فيه من طرف المجلس إلا أن ذلك لم يتم إلا خارج الأجال مما اعتبره الأعضاء تحايلا من طرف الرئيس وتم تهريب النقاش والاقتصار على يوم دراسي في غياب الوكالة الحضرية بالعرائش. وأقر رئيس مجلس جماعة العرائش عبد الإله احسيسن، خلال نفس الدورة بفشله في تدبير قطاع النظافة، في حين العديد من الأعضاء بتكوين لجنة تقصي للحقائق حول الموضوع، حيث يكلف جمع النفايات بالعرائش 50000درهم في حين أن جمع النفايات يعرف تراجعا هاما.