راسل من جديد السيد محمد السفياني، رئيس المجلس البلدي لشفشاون، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، ملتمسا منه التدخل العاجل لانقاذ حي عين حوزي من كارثة قد يتسببها انزلاق التربة الذي عرفه هذا الحي. وحسب مصادر مطلعة فإن الحي عرف انجارافا خطيرا للتربة في نونبر الماضي، مما خلق حالة من الخوف والفزع لدى ساكنة الحي، وعرفت مجموعة من المنازل انشقاقات خطيرة، مما اضطرت مجموعة من العائلات أفراغها والانتقال للسكن في منازل أخرى. وأضاف المصدر ذاته، أن المجلس بتكليف المختبر العمومي للتجارب والدراسات بإعداد دراسة معمقة حول ما يقع في الحي من انزلاق التربة، واقتراح الحلول المناسبة، مشيرا أن وفي نهاية شهر ماي، قدم المختبر نتائج الدراسة وذلك خلال اجتماع تم عقده بمقر عمالة الاقليم، بحضور ممثلي البلدية والمصالح الخارجية المعنية بالموضوع. ومباشرة بعد هذا الاجتماع، راسل محمد السفياني رئيس المجلس البلدي وزير الداخلية، عن طريق السيد عامل الاقليم، والتمس منه التدخل العاجل لمصالحه المركزية وتوفير مبلغ 3 مليارات وثمانية مليون سنتيم، لانجاز الاشغال الضرورية للحد من ظاهرة انزلاق التربة بحي عين حوزي، طبقا لنتائج الدراسة المنجزة من طرف المختبر العمومي للدراسات والتجارب. يشار أن محمد السفياني راسل في شهر يوليوز وزير الداخلية في نفس الموضوع، وما زال ينتظر الرد، وأمام قرب موسم الامطار، والذي قد تكون له آثار سلبية على الحي، فقد راسل من جديد، وللمرة الثالثة، السيد محمد السفياني وزارة الداخلية، وذلك عن طريق السيد عامل الاقليم، ذكرا بخطورة الوضع بالحي، والاثار السلبية على المنازل والشقق والطرقات. وقد وصرح أحد اعضاء المجلس البلدي أن الحي عرف كارثة طبيعية خطيرة، ولكن المصالح المركزية للدولة لم تتدخل ولم تعط أهمية لمعاناة السكان. ويتداول بعض سكان المدينة ان عامل الاقليم، بصفته ممثلا للدولة، قام بمحاولات للحصول على الدعم المالي من وزارة الداخلية.