لقيت سيدتان تمتهنان التهريب المعاشي حتفهما صبيحة اليوم الإثنين بمعبر باب سبتة إثر تدافع وتزاحم شديدين أثناء الدخول عبر المعبر. وحسب مصادر محلية، فإن عملية التدافع أسفرت عن عدة إصابات في صفوف أخريات تم نقلهن على وجه السرعة صوب مستشفى محمد السادس بالفنيدق. وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحيتان هما "الرميلي كريمة 34 سنة من مدينة القنيطرة تقطن بحي بنديبان الفنيدق، و"الغرباوي ثورية 40 سنة من شفشاون تقطن بحي الغرباوي بالفنيدق". ويبقى السؤال مطروحا حسب بعض المهتمين حول من يتحمل مسؤولية هذه الكارثة التي تودي بخسائر بشرية، ومتى سيحاسب هذا المسؤول.