في مبادرة غير مسبوقة في المغرب، أعطى سعد الدين العثماني الباحث المتخصص في الطب النفسي ووزير الخارجية السابق مرفقا برئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق، إنطلاقة مبادرة، "مقاهي القراءة" إلى جانب نخبة من الأساتذة والأكاديميين والفاعلين يوم الثلاثاء الماضي بمدينة المضيق. وتقوم هذه المبادرة التي تنظمها جمعية "قدماء تلاميذ ثانوية الفقيه داود التأهيلية"، بالمضيق في إطار ملتقى المضيق للكتاب والمؤلف في دورته الثالثة والتي انطلقت يوم 7 نونبر واستمرت إلى غاية 14 منه، المبادرة التي تقوم على تزويد مجموعة من المقاهي بالمدينة بمكتبات صغيرة بسعة 100 كتاب، مفتوحة في وجه زبناء المقاهي للمطالعة". هذه الخطوة النوعية تهدف من خلالها الجمعية إلى التحسيس بأهمية القراءة في حياة الأفراد، وجعل فعل القراءة سلوكاً يوميا وثقافة فردية ومجتمعية، بغرض بناء مجتمع قارئ متنور مؤمن بقيم العقل والحرية والتعدد وقبول الآخر.