فجر خبر امتناع سائق سيارة دار الأمونة من نقل سيدة حامل في وضعية حرجة، من مركز بني أحمد إلى مستشفى محمد الخامس بشفشاون هيجان شعبي خلال بداية الأسبوع الجاري. وحسب مصادر خاصة لموقع"شمالي"فإن سيدة حامل توجهت نحو المستوصف بمركز بني أحمد، من أجل إخضاعها للفحوصات التي تبين فيما بعد بضرورة نقلها نحو المستشفى الإقليمي بشفشاون. وحسب نفس المصدر فإنه تم الإتصال بسائق سيارة دار الأمومة التي تتوفر على سيارة خاصة، تم الحصول عليها مؤخرا بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خصيصا لهذا الغرض وبالمرجان ،غير أنه امتنع التوجه نحو المركز الصحي ونقل السيدة الحامل نحو شفشاون. وفي اتصال هاتفي موقع"شمالي" مع رئيس الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد فرع بني أحمد محمد الفحول قال أنه فور توصله بالخبر حاول الإتصال برئيسة جمعية دار الأمومة لحل مشكل السيدة الحامل،غير أن الهاتف كان غير مشغل مستغربا من تصرف السائق. وطالب محمد الفحول بتوفير سائق مداومة بالتناوب خصيصا لهذا الغرض ،حيث يوجد أربع جماعات قروية كلها تتوفر على سائق وسيارة إسعاف خصصت لهم مبالغ مالية غير أن السائقين يلجؤون إلى إغلاق هواتفهم خلال فترة الليل للهروب من تلقي مكالمات لنقل مثل هذه الحالات نحو المستشفى الإقليمي محمد الخامس. تجدر الإشارة إلى أن مركز بني أحمد يتوفر على مساحة شاسعة تنقسم إلى اربع جماعات قروية وعلى فئات اجتماعية هشة تعاني من مشاكل متعددة تتعلق بنقص المرافق العمومية.