أفادت السلطات المحلية لعمالة المضيق – الفنيدق، وفاة سيدة على إثر التدافع والازدحام الذي شهدته صباح اليوم الاثنين إحدى بوابات الولوج لمعبر باب سبتة. وأكد المصدر ذاته، أن السيدة أصيبت بحالة إغماء نقلت على إثرها إلى مستشفى الفنيدق حيث وافتها المنية على الرغم من الإسعافات الأولية المقدمة لها. وأضاف المصدر أن تحقيقا فتح من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ملابسات الحادث. وفي تعليقه على وفاة المواطنة المغربية بمعبر سبتة، اعتبر عادل بنونة عضو مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، أن معبر باب سبتة أضحى معبر ا للذل والمهانة ووصمة عار على جبيننا، مشيرا أن سقوط ضحية أخرى من جراء التدافع والازدحام هي نتيجة حتمية للواقع الاقتصادي الهش، "فنسبة البطالة بالاقليمين في إزدياد، تتجاوز أحيانا نسبة 15% من الساكنة النشيطة، فلابد من بعث دينامية جديدة في القاعدة السوسيو إقتصادية بالاقليمين تطوان/ المضيقالفنيدق". وطالب الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بتطوان، إلى ضرروة ضمان استدامة للمشاريع التي تغطي الحاجيات الاجتماعية والاقتصادية، لمعالجة إشكالية التجارة حول مدينة سبتة، وتبقى التحديات الثلاث : البحث عن فرص للشغل الكريم والادماج الاجتماعي لهذه الفئات الهشة مع ضمان عنصر الاستدامة هي حلول موضوعية للحد من هذه الإشكالات المزمنة.