عبرت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية، عن تخوفها من التدهور الخطير للوضع الصحي الذي يعيشه إقليمالعرائش، في ظل تراجع نسبة التأطير من الأطباء والممرضين والتقننيين بالمستشفى الإقليمي للامريم ،مستشفى القرب بالقصر الكبير وبالمراكز الصحية جماعات دائرة مولاي عبد السلام بن مشيش لا تتوفر إلا على طبيب واحد ، وكذلك تأخر إصلاح مجموعة من المستوصفات بالقصر الكبيرمما يضاعف من معاناة الساكنة وخاصة منهم أصحاب الأمراض المزمنة . وعبرت الكتابة الإقليمية، عن عدم تفهمها لوضعية الماء الشروب بالإقليم فرغم توفره على موارد مائية هامة من فرشة مائية وسدود وادي المخازن ، دار أخروفة والخروب فشح الماء يظل قائما في كل موسم صيفي وخاصة بدائرة مولاي عبد السلام ، دون تقديم أية تفسيرأو إعلام أو إعتذار من لدن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب علما أن الحلول الترقيعية المعتمدة كل سنة لا تفي بالمطلوب ، مما يعد استهانة بسكان المنطقة وتشجيعا على عدم الاستقرار بها . واستغرب حزب المصباح، من التراجع المستمر للوضعية الاجتماعية للفلاح بإقليمالعرائش بإعتباره قطبا فلاحيا وطنيا رغم استفادة الإقليم من مخططي "المغرب الأخضر والجيل الأخضر " بسبب غلاء المواد والأدوية الفلاحية ، وعدم ضبط مسالك استيراد البذور وإنتاج الشتائل ، وغياب المواكبة والمنهج التشاركي مما ينذر بالتوجه الكامل نحو المنتوجات الفلاحية ذات العائد الربحي السريع كالأفوكادو والفواكه الحمراء، أو كراء الأراضي الفلاحية لكبريات الشركات الفلاحية مما سيهدد الأمن الغذائي وينذر بارتفاع أسعار المنتوجات الفلاحية من جهة والقضاء على الطبقة الوسطى الفلاحية الموعودة . وتأسفت الكتابة الإقليمية، لتأخر إعداد تصاميم التهيئة لمدينتي العرائش والقصر الكبيرمن طرف الوكالة الحضرية بالعرائش و عدم إخراج المخطط التوجيهي للتهية العمرانية لساحل إقليمالعرائش ، مما يبخس عمل المؤسسات المنتخبة ويضع موضع الشك في جدوى القوانين المنظمة للتعمير مما ينعكس سلبا على تنظيم المجال الحضري ويكرس مزيدا من الفوضى والعشوائية. وأشار الحزب، إلى "عدم استيعابه للتماطل الذي يعرفه تنزيل ملف النقل الحضري والنقل بين الجماعات بعد الإعلان عن صفقة التدبير لما يزيد عن سنتان وفي غياب أي توضيح من طرف مؤسسة التعاون والجماعات الترابية المعنية ، مما يؤزم من وضعية سكان الإقليم في تيسير التنقل داخل المدينتين وبالجماعات القروية" . ورصدت الكتابة الإقليمية للحزب، التراجع البين في تدبير الشأن العام المحلي بعد ثلاث سنوات من مهزلة انتخابات 8 شتنبر 2021 وهو ماأكدته بعض المتابعات التي تتم على مستوى محكمة جرائم الأموال سواء بمجلس إقليم العرأئش الذي صار مجلسا للبروتوكول فقط ، ودوراته العادية فارغة من أي ترافع حقيقي حول معاناة الساكنة بسبب تدهور مجموعة من المشاريع المهيكلة كالطرق الرابطة بين الجماعات والقناطر ….. أو بباقي الجماعات التي صار ديدن بعض منتخبيها خدمة المصالح الشخصية والفئوية الحزبية كالمسالك الفلاحية التي أنجزتها وزارة الفلاحة بالجماعات المحظوظة انتخابويا. ودعت الكتابة الإقليمية، مزيدا من الدعم والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني ضد الغطرسة الصهيونية لما يزيد عن سنة وإشادتها بجميع الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في مواجهته للغطرسة الصهيونية محليا وجهويا ووطنيا، وأخرها المسيرة الشعبية الوطنية التي دعت إليها مجموعة العمل الوطنية ليوم 6 أكتوبر 2024 بالرباط. ودعا الحزب، الإدارات اللاممركزة والسلطات المحلية كل في اختصاصه إلى إيلاء قضايا إقليمالعرائش المكانة المعتبرة ارتكازا على المؤهلات الطبيعية والإقتصادية التي يزخر بها في إطار مبدإ العدالة المجالية والذي يعد الإقليم الثالت من حيث عدد السكان بالجهة بعد إقليميطنجة وتطوان ،مع إعادة الاعتبار لهذا الإقليم في التحيين المقبل لبرنامج تنمية الجهة 20222027 ، مع إيلاء عناية خاصة لجماعة العوامرة ولمداشرها من طرف السلطات العمومية باعتبارها مركزاسكانيا صاعدا وقطبا فلاحيا، من حيث الخدمات الأساسية من صحة وتعليم وسكن وبنيات الاستقبال والتجهيزات الأساسية العمومية . وأشاد الحزب، بالعمل الذي يقوم به منتخبو الحزب بإقليمالعرائش مع دعوتهم لمزيد من الدفاع عن قضايا الساكنة كل من موقعه وفضح الممارسات غير القانونية .