بعد إسقاطه من طرف ساكنة بني مكادة من رئاسة المقاطعة لصالح محمد خيي رئيس مقاطعة بني مكادة الحالي، في الانتخابات الجماعية والجهوية الماضية، تمكن محمد الحمامي أمس الخميس من الدخول للبرلمان بأصوات الناخبين الكبار. وأتى فوز الحمامي بالمقعد بمجلس المستشارين عن فئة الجماعات المحلية ومجالس العمالات والأقاليم الذي يصوت فيها ممثلوا الساكنة بالمجالس الترابية التابعة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، بعد تقدمه على كل من محمد حلمي مرشح حزب الاستقلال وعصام الخمليشي صاحب المقعد المتبارى عليه عن حزب العهد الديمقراطي. وقال أحد المتتبعين للشأن المحلي بطنجة، أن ترشيح حزب الأصالة والمعاصرة لمحمد الحمامي الرئيس الذي عاقبته ساكنة من مقاطعة بني مكادة بدحره من رئاستها، يدخل في إطار الاستهانة بأصوات المغاربة التي ما فتئ حزب الجرار أن استهان بها أثناء ترشيحه لأمنيه العام السابق مصطفى الباكوري لرئاسة جهة الدارالبيضاءسطات رغم خسارته في الانتخابات المحلية. وأضاف المتحدث ذاته، أن ترشيح الحمامي لمجلس المستشارين يأتي في إطار ضمان ولاءه لحزب البام بطنجة من خلال دعم لائحة عمدة طنجة السابق فؤاد العماري في الانتخابات التشريعية المقبلة. ولاحظ العديد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، اختفاء حساب محمد الحمامي على الموقع، بعد اعلان فوزه بالمقعد البرلماني بمجلس المستشارين، مستغربين قيامه بهذا السلوك الذي ينم على تهربه من مشاكل المواطنين والمواطنات في اولى لحظات انتخابه.