عاد موضوع الترشيح المشترك للمملكة المغربية مع إسبانيا والبرتغال، من أجل استضافة كأس العالم 2030، للواجهة في الصحافة الإسبانية. وقالت صحيفة "آس" الرياضية الشهرية، إن الاتحاد الإسباني لكرة القدم يدرس جديا إلحاق المغرب بالملف "الإيبيري" لاحتضان مونديال 2030، وذلك بعد دخول الاتحاد الأوكراني لكرة القدم في دوامة المشاكل وقضايا الفساد تورط فيها رئيس الاتحاد الأوكراني أندري بافيلكو بقضية تبييض الأموال، حيث تم إيقافه مؤقتاً حتى انتهاء فترة التحقيق، وبسبب الأضرار الهائلة التي تعرضت لها البلاد جراء الحرب. ويطمح الملف "الإيبيري" حسب صحيفة "آس"، لفتح باب المفاوضات مع المغرب كخيار أول لتعويض أوكرانيا، بغية تعزيز حظوظهما أمام ترشيحات المنافسين، كون المغرب ينتمي إلى أفريقيا التي لم تنل شرف استضافة المونديال سوى مرة واحدة (جنوب أفريقيا 2010). وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها فتح نقاش حول دخول المغرب ضمن ملف مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، إذ سبق وأن طرحت الفكرة سابقا، لكنها لم تحضى بالتأييد اللازم داخل أروقة البلدين الأوروبيين.