استقرت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمؤسسات الرسمية المتداخلة في تنظيم فعاليات كأس العالم للأندية "الموندياليتو"، على المدن التي ستحتضن منافسات كأس العالم للأندية، الذي سيقام في الأيام العشر الأولى لشهر فبراير من السنة المقبلة. وحسب مصادر جامعية، فإنه تم الاستقرار على إقامة البطولة على كل من أرضية ملعبي "طنجة الكبير" بمدينة طنجة، ومركب "مولاي عبد الله" بالرباط. وحسب نفس المصادر، فإنه تقرر أن تحتضن مدينة طنجة مبارتي نصف النهائي، فيما ستحتضن مدينة الرباط نهائي كأس العالم للأندية. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، قد أسند مهمة تنظيم البطولة للمغرب، على هامش نهائيات كأس العالم المنتهية بقطر، حيث وضعت الجامعة الملكية أربعة ملاعب لاحتضان المنافسات بشكل مبدئي، ضمنها ملعبي مدينتي مراكش وأكادير. وستستقبل المدينتان 7 أندية من مختلف قارات العالم، يتقدمها ريال مدريد الإسباني بطل دوري أبطال أوربا للموسم الماضي، ونادي الوداد البيضاوي بطل دوري أبطال إفريقيا والدوري المحلي للموسم الماضي، وأيضا باعتباره ممثل البلد المضيف، بالإضافة لأندية الأهلي المصري وفلامينغو البرازيلي والهلال السعودي، وسياتل ساوندرز الأمريكي، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي. يشار إلى أن ملعب طنجة الكبير لا زال يخضع منذ أشهر لعمليات إصلاح، لزيادة طاقته الاستيعابية، ومن المرجح أن تتضاعف وثيرة الأشغال وتتسارع، من أجل تجهيزه في الوقت المناسب، قبل شهر تقريبا من موعد ضربة البداية لكأس العالم للأندية.