كأس العالم بصبغة عربية كانت المناسبة اللتي وقف لها العالم اجمع ليرفع القبعة لابناء المغرب وهم يجسدون اروع ملمحة بالملاعب القطرية وهم يعيدون كتابة التاريخ كرويا كأول منتخب عربي وأفريقي يغزو مربع الكبار واضعين المملكة في الواجهة كأكثر اسم مستخدم بمحركات البحث والتواصل الالكتروني عالميا وقد ساهمت الصور اللتي جابت المعمور للاعبي المنتخب وهم ينتصرون للقيم المجتمعية و الدينية في إشعاع المغرب اكثر … بالعودة إلى النسيج المكون للنخبة المغربية اللتي سطرت وبمداد الفخر والعزة انجازها الذهبي على صفحات التاريخ نجده يجسد كل التنوع العرقي والثقافي والديني للمجتمع المغربي بل واكثر من ذالك كان رأس الكتيبة اسم مغربي جيء به بعد الاطاحة بمدرب اجنبي مارس نمطه التدريبي المتسلط على لاعبي المنتخب بل وعلى الشعب كله .. ملحمة قطر كانت نتيجة انصهار كل مكونات المملكة الشريفة من جامعة واطر ،لاعبين وجماهير وقيادة حكيمة لتتصدر الراية المغربية ومعها النشيد الوطني المشهد العالمي لتشرأب الاعناق في كل المعمور وتوجه بوصلتها نحو المغرب وهي تحاول اكتشاف كنه هذا المارد اللذي ثار على الكبار وامسى حديث الجميع .. عاش الشعب المغربي ومعه عشاق كرة القدم بالعالم لحظات ستبقى خالدة على صفحات التاريخ، رقص الصغير والكبير بالازقة والشوارع ، هتف الرجال وزغردت النساء كثيرا بعد كل مباراة فخرا بالانتماء ونشوة بالإنجاز، ليكون مشهد ختام الحدوثة استقبال تحدثت عنه العرب والعجم اعجابا مبرزة علو كعب الجهاز الأمني في التنظيم المحكم ومشيدة بالالتزام الراقي للجماهير الغفيرة والحضاري وتكون نقطة إسدال الستار صورة الابطال مع قائد الامة وقد زينتها امهاتهم بالصف الامامي كرسالة قوية لكل من ينتهج سبيلا اخر، لتنضاف نجمة اخرى من نجوم التألق اللتى راكمتها المملكة عبر تاريخيها الضارب في القدم .. رسائل جمة تلك اللتي بعتتها النخبة المغربية عبر مشاركتها معززة مكانة المغرب بين الامم رياضيا وتعريفا سياحيا كبيرا ،رسائل أصابت بعض الافاعى الشاذة اللتي تعيش بيننا و اللتى لزمت جحورها طيلة المشوار قبل ان تبث سمومها بخرجة اعلامية عفنة لتعكر نشوة الإنجاز. لمثل تلك المواقع الخبيثة واللتي كشفت سقتطها تلك عن وجهها القبيح وتربصها بهذا المجتمع المتشبث بمنتخبه وهو يرى فيه صورته الجميلة نقول (اش كاين)…