نظم حزب الاستقلال بعمالة طنجةأصيلة، لقاء تواصليا مع رؤساء جماعات و مستشارين جماعيين ومناضلي الحزب شاركوا في الانتخابات الأخيرة و نالوا ثقة الساكنة. وحسب تقرير للقاء، فيأتي تنظيم هذا اللقاء التواصلي الذي اختير له شعار " المنتخب دعامة أساسية من أجل انطلاقة جديدة لعمل حزبي قوي و متماسك " في خضم الدينامية الجديدة التي يعرفها الحزب من موقعه بالحكومة وتدبيرها او مشاركة في التسيير للجماعات الترابية و الجهات مع حزبين آخرين في تحالف وطني وجهوي ومحلي . اللقاء كان خاصا بمنتخبي الحزب و أطر وقيدومي الحزب والشبيبة ومنظمة المرأة الاستقلالية و أطر الاتحاد العام للشغالين وأطر روابط الحزب بعمالة طنجةأصيلة ، وترأسه الدكتور عبد الجبار الراشدي عضو اللجنة التنفيذية و المنسق الجهوي لحزب الاستقلال الى جانب المفتش الإقليمي لحزب الاستقلال بطنجة المعين المحتفى به في هذا اللقاء الدكتور جمال بخات ، وبحضور المستشار البرلماني محمد بولعيش رئيس جماعة اكزناية والنائب البرلماني محمد الحمامي رئيس مقاطعة بني مكادة وحسن الفتوح رئيس جماعة العوامة و عضو اللجنة المركزية ومدير ديوان رئيس مجلس المستشارين زكريا الحنيني، وثلة من المنتخبين منهم نواب العمدة و نواب رؤساء الجماعات و مستشارين جماعيين وأطر حزبية وقيدومي الحزب بطنجة. وقد افتتح اللقاء المفتش الإقليمي الحزب قدم عرضا عدة فيه إلى شق طريق سليم وواضح المعالم في تدبير المرحلة الجديدة المبنية على الصدق و الشفافية واحترام المؤسسات ورد الاعتبار للعمل الحزبي، وربط شبكة التواصل التفاعلي بين المؤسسة الحزبية وفئة البرلمانيين و المستشارين الاستقلاليين قصد بناء و تقوية مسارهم ووحدة صفهم وحماية توجهاتهم داخل المؤسسات المنتخبة تحت مظلة المؤسسة الحزبية الموحدة و الفريق الاستقلالي القوي في كل الجبهات للترافع من أجل خدمة الساكنة و المواطنين وتلبية حاجياتهم من بنيات تحتية و مرافق إجتماعية و تعليمية و صحية وثقافية ورياضية وتشغيل واستثمار. فيما أكد المنسق الجهوي للحزب وعضو اللجنة التنفيذية على ضرورة التنسيق و العمل المشترك الفعال بين المنتخبين و الأجهزة الحزبية وروابطها التي أصل في مجموعها إلى 26 تنظيم وهيئة حزبية، مضيفا أن التأطير و التكوين لتأهيل المنتخبين و المناضلين هو من صميم عمل حزب الاستقلال الذي يعتبر مدرسة سياسية تاريخية تنبع من صميم المجتمع و الشعب المغربي . في نفس السياق أكد المستشار البرلماني و رئيس جماعة اكزناية محمد بولعيش الذي اندمج بسرعة بفعالية في تدبير الشأن العام من خلال بلورة مشاريع وبرامج كبرى ونهج سياسة القرب من المواطنين، على أنه مستعد لدعم المستشارين بباقي الجماعات القروية التي لا يترأسها استقلاليون من أجل بروز فعالية مساهمة حزب الاستقلال في خدمة الساكنة المحلية . وأشار البرلماني و رئيس مقاطعة بتي مكادة محمد الحمامي إلى أن الخبرة التي اكتسبها في تدبير المقاطعة وشؤون الساكنة مستعد لتقاسمها مع المستشارين في الجماعات القروية الأخرى وفي باقي المقاطعات في إطار التعاون و الشراكة لتحقيق هدف التنمية المندمجة تخدم الساكنة وتستجيب لحاجياتهم . فيما اشتكى رئيس جماعة العوامة حسن الفتوح من ضعف إمكانيات ومداخيل الجماعة، داعيا كافة الجهات المعنية إقليميا وجهويا و على صعيد الحكومة التدخل لدعم مشاريع البنيات التحتية الأساسية و توفير المرافق الاجتماعية الضرورية وفك العزلة عن الجماعة من خلال طرق إقليمية محورية تجعل الولوج لها من كل الجهات مما سيحقق تنمية حضرية للمنطقة كامتداد لجماعة طنجة و جماعة اكزناية وكامتداد للمدينة الذكية طنجة تيك. وفي الأخير تناول الكلمة عضو اللجنة المركزي لحزب الاستقلال و مدير ديوان رئيس مجلس المستشارين زكريا الحنيني أشاد بعمل المنتخبين و المناضلين أطر و فعاليات الحزب القدامى منهم الرواد و الجدد ودعى إلى توحيد الصفوف والتفكير الجماعي في برامج تنموية لكل جماعة إلى جانب برامج مشتركة والحزب مستعد للترافع عنها أمام الحكومة لتنزيلها خدمة للساكنة. وفي ختام اللقاء تم فتح باب النقاش أمام أطر ومنتخبي وفعاليات الحزب وعبروا عن ارتياحهم بالتعيين الجديد المفتش الإقليمي الجديد الدكتور جمال بخات واعتزازهم بانتمائهم لحزب التاريخ الذي خرج من رحم الشعب المغربي في خضم مواجهة الاستعمار الفرنسي سنة 1944 و أن الحزب ليس طارئا أو تم تنزيله وسط المجتمع بل هو القلب النابض للشعب المغربي و يمثل الهوية و التاريخ و آمال الشعب في التحرر و تحقيق كل ما يصبو إليه من تنمية وتقدم و رفاهية.