اجتمع يوم الجمعة 10 يونيو 2022، بمدينة طنجة، جميع برلمانيي حزب الإستقلال بغرفتيه المنتمين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة، إضافة إلى أغلب مفتشي الحزب بالجهة، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية للحزب. وحسب بيان توصل "شمالي" بنسخة منه، فقد تم التأكيد على محورية مؤسسة الأمين العام للحزب، مشددين على دعمهم الكامل للأمين العام الدكتور نزار بركة. ورفض البيان بشكل جماعي مخرجات ما سمي بخلوة الهرهورة، مثمنين جميع المواقف المعبر عنها في بيان الرباط الموقع من طرف برلماني الحزب بغرفتيه. وأكد البيان الحرص التام على خدمة الوطن والمواطنين من داخل الأغلبية الحكومية، وكذا الحرص على التعبئة من أجل الإعداد للمؤتمر العام العادي 18 للحزب، عبر تفعيل مقتضيات النظام الأساسي للحزب. وجدد بيان برلمانيي ومسؤولي الحزب بالجهة، الدعوة من أجل تكافؤ الفرص بين كل الاستقلاليات والاستقلاليين لبلوغ قيادة الحزب، معبرين عن رفضهمالتام لكل المضايقات والتهديدات التي قد يتعرض لها الاستقلاليات والاستقلاليين. في سياق متصل، أوضحت مصادر "شمالي" أن التحركات التي يقوم بها عدد من مسؤولي الحزب ضد قرارات اللجنة التنفيذية تعكس صراعا بين نزار بركة، الأمين العام للحزب، وبين حمدي ولد الرشيد، القيادي القوي داخل الحزب. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأيام المقبلة ستعرف إعلان عدد من فروع حزب الاستقلال بمختلف الجهات والأقاليم دعمهم لنزار بركة، ورفض إحداث منصب نائب الأمين العام، ومنحه صلاحيات كثيرة قد توازي صلاحيات الأمين العام كما يطالب بذلك ولد الرشيد وعدد من مؤيديه داخل اللجنة التنفيذية.