علم "شمالي" من مصادر موثوقة، أن "الإخوة زعيتر" يضغطون من أجل الحصول على رخصة لاستغلال الملك البحري بمحاذاة ميناء "مرينا سمير" الترفيهي بمدينة المضيق. وأضافت المصادر، أن "الإخوة زعيتر" رفقة ابن شخصية مسؤولة بالإقليم، استطاعوا الحصول على رخصة أولى لاستغلال الملك البحري بمحاذاة قصر ولي العهد السعودي السابق بنفس المنطقة، الأمر الذي فتح شهيتهم من أجل الاستفادة من أكبر عدد ممكن من الأماكن السياحية. وعبرت عدد من الفعاليات الاقتصادية ل"شمالي"، عن استغرابها من حصول "الإخوة زعيتر" على ترخيص لاستغلال الملك البحري بالمضيق دون المرور بالإجراءات القانونية المعمول بها، مشيرين إلى أن عددا من الملفات المشابهة لفاعلين اقتصاديين لم يتم الترخيص فيها من طرف الجهات المعنية، الأمر الذي يطرح تساؤلات حول مدى سواسية جميع المستثمرين أمام القانون.