أخلى أمن طنجة، قبل قليل، سبيل مرشح رئاسة مجلس مقاطعة المدينةبطنجة، محمد الشرقاوي، بعد للاستماع له بخصوص اتهامات موجهة تتعلق باستعمال المال لشراء منتخبين وجهها ضده التحالف الثلاثي لأحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال. ونفى الشرقاوي، في تصريح صحفي عقب خروجه من مقر ولاية الأمن، الاتهامات الموجهة له، مؤكدا أن الضابطة القضائية تعاملت مع القضية بكل حيادية. و قرر التحالف الثلاثي لأحزب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال، التوجه لولاية أمن طنجة لتقديم شكاية ضد مرشح الرئاسة محمد الشرقاوي. وعاين "شمالي" في هذه اللحظات حضور عدد من القيادات المحلية لأحزاب التحالف، في مقدمتهم رئيس مجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، عمر مورو والامين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف الغلبزوري، والمفتش الإقليمي لحزب الاستقلال الأمين بنجييد والبرلماني ورئيس مقاطعة بني مكادة محمد الحمامي، وعمدة طنجة منير ليموري ونائبه الأول محمد غيلان الغزواني. وقالت بعض قيادات أحزاب التحالف الثلاثي، إن الشكاية تتمحور حول إقدام منافسهم باختطاف الأعضاء واستعمال المال، الأمر الذي تنفيه مصادر مقربة من مرشح رئاسة مقاطعة المدينةبطنجة، معتبرين أن الأمر مجرد مناورة للتأثير على السلطة وعلى نتائج انتخاب رئيس ومكتب مجلس مقاطعة المدينة المرتقب انتخابه صباح الأحد على الساعة العاشرة صباحا. وحضر قبل قليل، المعني بالأمر محمد الشرقاوي، الذي دخل لولاية أمن طنجة لتقديم أقواله بخصوص القضية، وذلك بعد ساعات من حسم الأغلبية داخل مجلس مقاطعة المدينة، ب21 عضوا.