نعت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة ، بكامل التأثر وعميق الأسى، وفاة المشمولة بعفو الله ورضاه المرحومة الأميرة للا مليكة، كريمة المغفور له الملك محمد الخامس، وشقيقة المغفور له الملك الحسن الثاني، وعمة الملك محمد السادس، التي لبت داعي ربها راضية مرضية، تقبلها الله في عداد الصالحين من عباده المنعم عليهم بالجنة والرضوان، يومه الثلاثاء 20 صفر الخير 1443 ه الموافق ل 28 شتنبر 2021م، بمدينة الرباط. وذكر بلاغ للوزارة أنه "وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، وكافة مكونات الشعب المغربي، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة للملك، ولجميع أفراد الأسرة الملكية الشريفة، في هذا المصاب الجلل الذي لا راد لقضاء الله فيه، داعينه تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنها فسيح جنانه". وأضاف البلاغ أنه "واعتبارا لاستمرار العمل بالتدابير الوقائية، التي تستلزمها تطورات الوضعية الصحية، فقد حرص جلالة الملك، أعزه الله، على أن تتم جنازة الفقيدة، في إطار عائلي خاص، وحضور محدود جدا، وذلك في احترام تام لهذه الإجراءات". والأميرة للا مليكة هي مليكة بنت محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد بن عبد الرحمن بن هشام بن محمد بن مولاي عبد الله بن مولاي إسماعيل بن الشريف بن علي العلوية، أميرة علوية من الأسرة المالكة في المغرب، وُلِدَتْ في الرباط يوم الثلاثاء (17 ذي القعدة 1351 ه / 14 مارس 1933م)، وهي ابنة محمد الخامس ملك المغرب والأميرة عبلة بنت الطاهر، وشقيقة الحسن الثاني ملك المغرب، وهي رئيسة مجلس إدارة جمعية الصليب والهلال الأحمر.