أوضحت تمثيلية الاتحاد الأوروبي في المغرب، بشأن المُعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز االصحي الأوروبي. وحسب بلاغ للاتحاد الأوروبي، فإنه "في أعقاب البيان الذي نُشر في 15 شتنبر 2021 بشأن المعادلة بين الجواز الصحي المغربي والجواز الصحي الأوروبي ، تود بعثة الاتحاد الأوروبي تصحيح سوء الفهم الوارد في بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي". وقال البلاغ، إن المعادلة بين الشهادات الصحية لا تعدو أن تكون سوى معادلة تقنية محضة تُمكِّن الطرفان من قراءة رمز الاستجابة السريعة (QR) سواء تعلق الأمر بجوازات التلقيح أو بكشوف "PCR" على نحو يضمن موثوقيتها ويُمكِّن من تحديد مصدرها. وأشار إلى أنه "وعدا هذا التوحيد التقني، فإن لاشيء تغير في ما يخص الشروط الصحية التي تفرضها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي للدخول إليها. ومن ثم، يتعين على كل شخص، كيفما كانت جنسيته، سواء كان مواطنا مغربيا أو مواطنا من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو من أي جنسية أخرى، أن يخضع للشروط الصحية التي يفرضها بلد الوجهة. وترتبط هذه الشروط أولاً بالتلقيح الذي يتلقاه الشخص وثانياً بالفئة التي يُصنَّف فيها بلد الإنطلاق وبلد الوصول (أخضرأو برتقالي أو أحمر حسب التصنيف الأوروبي أو "أ"، "ب"، "ج" حسب التصنيف المغربي)". الشروط الصحية لكل دولة عضو لا تُحدِّدها الجنسية، خلاف ما تم نشره في العديد من المنابر على أساس معلومات خاطئة لم يتم التحقق من صحتها وهي في جميع الأحوال غير واقعية. معلومات عن اللقاحات الاتحاد الأوروبي هو الوحيد الذي تقاسم نصف إنتاجه من اللقاحات مع بقية العالم. ووزع ما يفوق 700 مليون جرعة في الاتحاد الأوروبي وما يفوق 700 مليون جرعة في بقية العالم على أكثر من 130 بلداً. وعندما نرى أنه تم توزيع أقل من 1 في المائة الجرعات المتوفرة عالمياً على البلدان منخفضة الدخل، نعي حجم الحيف ودرجة الاستعجال. في هذا السياق، يستثمر الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية مليار أورو للرفع من القدرات الإنتاجية للحمض النووي الريبوزي المرسال (ARN messager) للاستجابة لحاجيات القارة الإفريقية. ويعتبر هذا استثمار في التضامن وفي الصحة العالمية على حد سواء، علماً أنه لا يمكن القضاء على هذه الجائحة إلا من خلال مقاربة عالمية. https://eeas.europa.eu/…/vaccination-gap-promises… مبادرة "كوفاكس" "كوفاكس" برنامج يهدف إلى الحصول العادل على اللقاحات ضد كوفيد-19 عبر العالم. ويشارك في إدارته ثلاث منظمات عالمية وهي "التحالف من أجل الإبتكارات في مجال الاستعداد لمواجهة الأوبئة" و"التحالف من أجل اللقاح" ومنظمة الصحة العالمية. ويُعد الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء والمؤسسات المالية الأوروبية من المساهمين الرئيسيين في مبادرة كوفاكس العالمية بمبلغ 2،4 مليار أورو. وفي إطار "كوفاكس"، خُصِّصت 4.461.360 جرعة لقاح للمغرب، حصل منها إلى حد الآن على 2.025.600 جرعة. الوكالة الأوروبية للأدوية: https://www.ema.europa.eu/en الوكالة الأوروبية للأدوية لم تتمكن من اعتماد لقاح سينوفارم لأن الشركة المنتجة لهذا اللقاح لم تتقدم بأي طلب في هذا الشأن. كل اللقاحات المعتمدة من قبل الوكالة الأوروبية للأدوية مُعترَف بها من قبل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي؛ أما اللقاحات الأخرى فلكل دولة عضو ان تقرر اعتمادها أو عدم اعتمادها.