يعيش حزب الاستقلال بجهة طنجةتطوانالحسيمة، على وقع صراع داخلي، بين كل من عبد اللطيف أفيلال وعبد السلام الأربعين، من أجل نيل تزكية الحزب لرئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بالجهة. ويبدو الصراع بين الطرفين على أشده، حيث بادر الأربعين من إقليمطنجةأصيلة، والرئيس السابق للغرفة، إلى جمع توقيعات أعضاء الغرفة لتزكيته لرئاسة الغرفة، حسب وثيقة توصل بها "شمالي"، في وقت يسعى فيه أفيلال الملتحق بحزب الإستقلال منذ مدة قصيرة، إلى الوصول لهذا المنصب. ويأتي هذا الصراع في الوقت الذي خلصت فيه المفاوضات بين الأحزاب السياسية بطنجة، إلى منح حزب الاستقلال رئاسة غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، رغم احتلاله للمركز الرابع في انتخابات الغرفة، خلف اللوائح المستقلة والتجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، في حين تم الاتفاق على إعطاء رئاسة غرفة الصناعة التقليدية بالشمال لحزب الأصالة والمعاصرة ورئاسة الغرفة الفلاحية لحزب التجمع الوطني للأحرار.