انعقدت الإثنين الماضي عبر تقنية المناظرة المرئية، الدورة الأولى للمجلس الإداري للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس برسم سنة 2020، برئاسة الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات (قطاع الفلاحة)، محمد صديقي. وفي كلمة بالمناسبة، أشاد صديقي، رئيس المجلس الإداري، بالتحسن الواضح الذي عرفته المؤشرات التقنية والمالية لمختلف المشاريع، معربا عن امتنانه لجميع شركاء المكتب من هيئات منتخبة وسلطات جهوية وإقليمية ومحلية وقطاعات وزارية. من جهته، استعرض محجوب لحرش، مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس، المنجزات التقنية والمالية للمكتب برسم سنتي 2020 و2021 ، حيث قدم أهم نتائج الموسم الفلاحي التي كانت إيجابية جدا. كما استعرض تقدم أشغال المشروع الهيدروفلاحي للمحيط السقوي دار خروفة الذي عرف انطلاق عملية السقي في أواخر سنة 2020 ومباشرة الاستثمار الفلاحي،وكذا إبرام اتفاقية شراكة مع المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية من أجل ضمان تأطير مكثف للفلاحين، ومع مجموعة القرض الفلاحي للمغرب لتسهيل التمويل البنكي للفلاحين وتشجيع الاستثمار. وتوقف، من جهة أخرى، عند وضعية أشغال الشطر الثاني من البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري على مساحة 12.000 هكتار الذي سيمكن من الاقتصاد وتثمين ماء السقي وتحسين الإنتاجية، مستعرضا في السياق ذاته أهم المنجزات التي تهم تنمية سلاسل الإنتاج المندرجة في إطار مشاريع الدعامة الأولى والثانية من مخطط المغرب الأخضر، وتقدم إنجاز القطب الصناعي الفلاحي، وكذا الإنجازات التي تم ت في إطار صندوق التنمية الفلاحية. كما استعرض مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي للوكوس حصيلة المنجزات المالية لسنة 2020 ، والمنجزات المالية إلى غاية 28 ماي من سنة 2021. وأبرز، في كلمة بالمناسبة، أن هذه المشاريع الكبرى المهيكلة التي ينجزها المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي والتي ستتعزز في إطار استراتيجية الجيل الأخضر2020-2030، جعلت حوض اللوكوس يتحول بشكل متسارع إلى منطقة جذب واستقطاب كبرى للاستثمارات الوطنية والأجنبية، وإدخال زراعات جديدة ذات قيمة مضافة عالية، فضلا عن تحسين تموقع المنطقة على مستوى الأسواق الداخلية والخارجية. من جهة أخرى، أطلع لحرش أعطاء المجلس الإداري على نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها وزير الفلاحة لإقليم العرائش لتدشين وتتبع وإعطاء انطلاقة مجموعة من المشاريع الكبرى والمهيكلة بقيمة إجمالية تقدرب 753 مليون درهم، والتي همت أساسا تدشين مجزرة للدواجن من الجيل الجديد بالقصر الكبير. كما شملت الزيارة إطلاق أشغال تهيئة مسلك طرقي للربط بين مختلف المشاريع وتحسين الولوج إلى مختلف الأسواق، وتدشين مركز للتأهيل الفلاحي، وكذا تتبع أشغال الشطر الثاني من البرنامج الوطني للاقتصاد في مياه الري.