أكدت المديرية الجهوية للفلاحة بطنجة-تطوان-الحسيمة، اليوم الخميس، أن مؤشرات الموسم الفلاحي الحالي تبشر بإنتاج قياسي. وأوضحت المديرية الجهوية للفلاحة، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء، أن التساقطات المسجلة منذ بداية السنة خلقت ظروفا ملائمة لتسريع زراعة الحبوب وتحسن حالة المزروعات الخريفية، لاسيما الحبوب والقطاني، والزراعات السكرية، مبرزة أن "مختلف المؤشرات تبشر بإنتاج قياسي هذه السنة". في هذا الصدد، أشارت إلى أنه تم زرع أزيد من 344 ألف هكتار من الحبوب و 17 ألفا و103 هكتارات من القطاني و59 ألفا و 900 هكتار من المزروعات العلفية (البرسيم، الشعير...)، و6 آلاف و 926 هكتار من النباتات السكرية. وبالنسبة للخضروات، تم زرع أزيد من 36 ألف هكتار، تتوزع على 21 ألف هكتار تمت زراعتها خلال الفترة الممتدة من شتنبر 2020 إلى فبراير 2021، بالإضافة إلى 15 ألف هكتار المبرمجة خلال فصل الربيع، والتي فاقت نسبة الإنجاز فيها 70 في المائة إلى غاية نهاية شهر أبريل 2020. وذكرت المديرية الجهوية للفلاحة بأن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتميز بتنوع مهم في إنتاج الخضروات، لاسيما البطاطس والطماطم والبصل والثوم والبازلاء الخضراء والفول واللفت والقرعيات بصفة عامة، بالإضافة إلى البطيخ والدلاح والفواكه الحمراء الصغيرة، إلى غير ذلك من المنتوجات الربيعية. كما ساهمت هذه التساقطات في نمو الأشجار المثمرة وتحسن جودة الثمار ولاسيما الزيتون والحوامض، وتحسين الفرشة المائية وارتفاع حقينة السدود بالجهة، وتحسين الغطاء النباتي بالمناطق الرعوية ، مما ساهم ايجابيا في رفع الموفورات الكلئية للماشية. يذكر أن معدل التساقطات المطرية المسجلة بالجهة بلغ إلى غاية 28 أبريل الجاري أزيد من 602 ملم ، بزيادة بنسبة 15 في المئة مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الفارطة، وقد كان لهذه التساقطات المهمة والمنتظمة وقع إيجابي على الموسم الفلاحي الحالي، خاصة على مستوى تحسين الفرشة المائية وارتفاع حقينة السدود و نمو مختلف الزراعات.