أصدر أولتراس " هيركوليس " الفصيل المساند لفريق اتحاد طنجة بيانا عير صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك بخصوص احتمال منع الجماهير التطوانية من حضور كلاسيكو الشمال بسبب الهواجس الأمنية والخوف من حدوث صدامات بين جمهوري الفريقين، وهو ما رصدته الشرطة التقنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الوعد والوعيد المتبادل بين بعض الأنصار. " أولتراس هيركوليس " وصفت مدبري الحادث الذي تعرض له الجمهور الطنجي أثناء عودته من مباراة الحسيمة بأحد الأحياء بتطوان ب " مدمري فرجة المباراة " مؤكدة على أنه وبالرغم من محاولة تدخل بعض العقلاء مباشرة بعد الحادث انطلق وابل من الوعيد والسب من طرف بعض الأطفال من الجهتين في مشهد مخجل عبر المواقع الإجتماعية، موقظين شرارة الفتنة والتي كانت نائمة. وذكرت هيركوليس في بيانها على أن جل المباريات الهامة في المغرب وخارجه ومن أجل إعطاء صورة حضارية عن الجمهورين، تمر في أحسن الظروف دون وقوع أحداث لا رياضية مما يعطي صورة رائعة و حضارية عن المدينتين أو الجمهورين، وهذا ما كان يلزم القيام به لولا دخول العالم الإفتراضي في اللعبة بأبطاله الذين لا يفوق سن عقلهم 14 سنة رغم كبر حجمهم " أبطال ربما لم يعيشوا الفترات المظلمة للحركية من صراعات و ضرب و أعمال لا رياضية، فأرادوا اشعال الفتنة حتى ينقلوا التنافسية من داخل الملاعب ويخرجوا بها الى الشوارع ". وفي تعليقها على الأخبار التي مفادها أن المباراة ستلعب بدون حضور الجمهور الزائر، مما يؤكد عدم حضور الجمهور الطنجي كذلك في مباراة العودة، فقد أكدت " هيركوليس " أن " أهم مواصفات نجاح مباراة قمة في العالم يعود إلى الحضور الجماهيري وأن غياب أحد الأطراف هو انتقاص للجهة بأكملها. فالمباراة ليست فقط مباراة بين مدينتين، إنما هي مباراة ستخطف إنظار الجميع وتعطي صورة جديدة للجهة ككل، وربما هو سبب عدم رغبة السلطات في حضور كافة مكونات المباراة لدواعي أمنية تافهة مع الرغبة في تحميل المجموعة مسؤولية التنظيم داخل وخارج الملعب ". كما حملت " هيركوليس " السلطات المحلية والأمنية مسؤولية تأمين الملعب ومحيطه " كيف يعقل تنظيم مباريات في ربوع المملكة لأكثر من 60000 متفرج و أخرى، دون ذكر للدواعي الأمنية، وعدم تأمين مباراة الدورة 3 لتلك الدواعي".