أصدر فصيل مشجعي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، بيانا حول مباراة الديربي بين فريق اتحاد طنجة والمغرب التطواني برسم الدورة الثالثة للبطولة الاحترافية الوطنية لكرة القدم، ومما جاء في البيان : " بالرجوع إلى الخطوة التاريخية والتي اتخذتها المجموعة قبل سنتين بما سميناه العقلية الجديدة والتي تنص في بيانها على المنافسة الشريفة داخل الملاعب دونما اكتراث بشرارات الصراعات التافهة، كانت المجموعة قد وضعت خارطة طريق واضحة المعالم بنظرة بعيدة انما حكيمة لكل ما يمكن ان يعرقل مسيرتنا في هته الخطوة والتي الى حد كتابة هته السطور نقيمها بالناجحة. لم يكن طريق النجاح ابدا سهلا في كل الميادين، انما القوة تتجلى في تخطيها وأخذ العبر منها، فلا ننسى ما حدث في الطريق السيار السنة الماضية الخ... لكن المجموعة بفضل ثقة الجمهور استطاعت ان تهدن النفوس و ان يحتكم الجميع الى لغة العقل. فتتالت الأحداث حتى مباراة الحسيمة والتي تسبق المباراة المرتقبة مع الجارة تطوان، حيث تعرض موكب الجماهير الى هجوم غادر في ضواحي و في احد احياء هته المدينة من طرف ما يمكن اعتبارهم اليوم بمدمري فرجة المباراة. وليبدأ بعدها مباشرة رغم محاولة تدخل بعض العقلاء وابل من الوعيد والسب من طرف بعض الأطفال من الجهتين في مشهد مخجل عبر المواقع الإجتماعية، موقظين شرارة الفتنة والتي كانت نائمة. المجموعة بالعقلية الجديدة ارتقت بشكل لافت في تنظيمها للجمهور و تصحيح عقليته، ونذكر الجميع ان المجموعة تحصر التنافسية والشغف داخل المدرجات وان كل ما يدور في حرب المواقع والصور لا يمثلنا كمجموعة تمثل بدورها الجمهور الطنجاوي العظيم، لقد اخترنا طريقا يرفع راية المدينة بين كل المدن و اصبحت لوحاته و روحه مثالا خارج المغرب. كما نذكر الجميع ان صفحتنا الرسمية هي المصدر الرئيسي لخطوات المجموعة، لا تمثل المجموعة اية صفحة من غير الصفحة الرسمية. أما فيما يخص الأخبار التي مفادها أن المباراة ستلعب بدون حضور الجمهور الزائر، مما يؤكد عدم حضورنا نحن كذلك في مباراة العودة، فإن المجموعة تذكر ان اهم مواصفات نجاح مباراة قمة في العالم يعود الى الحضور الجماهيري وان غياب أحد الأطراف هو انتقاص للجهة بأكملها. فالمباراة ليست فقط مباراة بين مدينتين، انما هي مباراة ستخطف انظار الجميع وتعطي صورة جديدة للجهة ككل، وربما هو سبب عدم رغبة السلطات في حضور كافة مكونات المباراة لدواعي أمنية تافهة مع الرغبة في تحميل المجموعة مسؤولية التنظيم داخل وخارج الملعب وعليه نذكر : المجموعة مكلفة بتأطير وتنظيم الكورفا لوكا لا غير، وتأمين الملعب وجنباته منوط بالسلطات المحلية. فكيف يعقل تنظيم مباريات في ربوع المملكة لأكثر من 60000 متفرج و أخرى، دون ذكر للدواعي الأمنية، و عدم تأمين مباراة الدورة 3 لتلك الدواعي. نذكر جمهورنا و أعضاءنا، أن نجاح المباراة و مواصلة ارتقاء الجمهور الطنجاوي منوط بالإحتكام الى العقل والتفكير الجلي دون التعصب الزائد، فان طعنت من الخلف، فاعلم انك في المقدمة فواصل، اما العودة للإنتقام فلا تدل الا على تساوي المستوى بين الإثنين. موعدنا بالتنافسية داخل الملعب لا خارجه، وانتظروا من المجموعة كعادتها تشريف المدينة والفريق".