تفاجأت العديد من الاسر المغربية في اليوم الموالي لذبح أضحية العيد، بانبعاث روائح كريهة وبتغير في لون لحم الخروف، رغم احتفاظهم بها داخل أجهزة التبريد المنزلية. حيث شكلت هذه السنة استثناء، بالنظر إلى العدد الكبير للأسر التي واجهت الأمر نفسه، الشيء الذي أثار موجة من الاستياء و الغضب لدى العائلات المتضررة، والتي وجدت نفسها أمام لحوم فاسدة رغم الاحتفاظ بها في الثلاجات. و كانت التحذيرات الموجهة للمواطنين قد توالت في الآونة الأخيرة، من "السبابة" الذين يشترون الخرفان بثمن بخس ويعيدون بيعها من جديد بعد حقنها بأدوية للتسمين و أدوات أخرى تمكن من ازدياد وزن الخرفان في ظرف وجيز، دون الاكتراث لصحة المستهلك إضافة إلى الاستعمال الغير الصحي للعلف والذي يتكون في أغلبه من مواد غير ملائمة للمواشي.