حذر "كسابة" مغاربة من حبوب تسمين الأضاحي، التي يتم استعمالها من طرف بعض الفلاحين لزيادة وزن الأغنام حتى يتم بيعها بثمن مرتفع في الأسواق الأسبوعية، مؤكدين أن لهذه الحبوب آثارا على صحة الإنسان والحيوان، خاصة الحبوب المخصصة للاستعمال البشري كحبة "دردك"، التي يؤكدون أن بعض الكسابة أصبحوا يستعملونها من أجل تسمين الأَضاحي دون الاكتراث لصحة المستهل. و حسب "المساء" فقد حذر أحد الكسابة المواطنين من من أسماهم "السبابة"، وهم من يشترون الخرفان بثمن بخس ويعيدون بيعها من جديد بعدما تكون قد حقنت بأدوية للتسمين، كحبة "دردك"، المعروفة في شمال المملكة وجنوبها، يضيف المتحدث، مؤكدا أن منطقة الأطلس المتوسط مازالت في منأى عن هذه الأدوية لبعدها الجغرافي من مناطق توزيعها، مضيفا أن تلك الحبة تمكن من ازدياد وزن الخرفان في ظرف وجيز. و في نفس السياق، أكد نبري سعيد، وهو طبيب بيطري، أن فترة عيد الأضحى تعرف تنقلات كثيرة للماشية، مما يتسبب في انتشار الأمراض المعدية بين القطعان، موضحا أن المصالح البيطرية تقوم بجهود كبيرة لمراقبة الأسواق في ظل الإكراهات التي يعانيها الأطباء من نقص في الإمكانيات والموارد البشرية واللوجستيكية. وفي ما يخص استعمال الأدوية لتسمين الأضاحي، أوضح المتحدث ذاته، أن بعض الفلاحين قد يستعملون حبوب التسمين الحيوانية الفاتحة للشهية، وقد يستعملون أدوية علاجية لأمراض تصيب المواشي، ينصح بأن لا تذبح إلا بعد مرور 15 يوما، نافيا أن تكون المصالح البيطرية قد ضبطت حالة تسمين عن طريق استعمال الحبوب المعروفة باسم "دردك" والمخصصة للاستعمال البشري كمضاد للالتهاب. المساء