تعرض " المهدي الزبير " وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية لخيانة من طرف أحد مرشحي لائحته خلال عملية انتخاب الرئيس التي تمت صباح اليوم بقاعات الجلسات بالجماعة الحضرية للمضيق التي أعلن خلالها عن تمكن " أحمد المرابط السوسي " من الفوز بولاية جديدة. وحصل " أحمد المرابط السوسي " على 18 صوتا في مقابل 17 لمنافسه " المهدي الزبير " الذي استطاع منذ الإعلان عن النتائج من تشكيل حلف ثلاثي مشكل من أحزاب الأغلبية الحكومية ( الحركة الشعبية – العدالة والتنمية – التقدم والاشتراكية ) والتي حصلت مجتمعة على 18 مقعدا، فيما حصل حزب التجمع الوطني للأحرار على 11 مقعدا والأصالة والمعاصرة 6 مقاعد بما مجموعه 17 مقعدا. وكانت كل المؤشرات تتجه إلى ترأس " المهدي الزبير " الجماعة الحضرية للمضيق معتمدا على تحالف الأغلبية الحكومية، قبل أن ينشق أحد مرشحي لائحته ( محمد الصبيحي الطنجاوي ) الذي صوت لصالح " المرابط السوسي " ومكنه من الحصول على الأغلبية بفارق صوت واحد. وفي تدوينة فايسبوكية على حسابه الشخصي أعلن " المهدي الزبير " عن تفكيره الجدي في اعتزال العمل السياسي بعد 18 سنة من الممارسة، بعد إحساسه بما أسماه " الخيانة " وعدم قدرته على الاشتغال مع " الخونة والمسامرة " على حد تعبيره.