عبر عدد من النشطاء في حفل تقديم وتوقيع كتاب "حركة 20 فبراير محاولة في التوثيق" الجمعة 20 فبراير، عن استغرابهم لعدم اهتمام " مؤسسة الوسيط " المسؤولة عن الكتاب بقضية "الشهداء" الخمسة الذين قضوا يوم 20 فبراير 2011 بالحسيمة، وتخصيص حيز لصورهم. وقال موقع " بديل " أن المحتجين اعتبروا أن الكتاب "انتقص " من قيمة شهداء الحسيمة، بعدم تخصيص صورة لهم كباقي مناضلي الحركة، واقتصر على فقرة صغيرة في الصفحة 21 ترصد "كرونولوجية" الأحداث يوم 20 فبراير، أشار خلالها الكتاب إلى رواية مصادر أمنية أعلنت أن وفاة الشباب الخمس وهم :القاضي عماد، بنقدور جواد، السالمي جمال، البوعزاوي سمير، جعفر نبيل، والذين " تبنتهم " حركة 20 فبراير كضحايا جاء بعد تفحم جثثهم داخل مقر وكالة بنكية. وأضاف ذات الموقع أن المحتجين، تساءلوا عن سبب تغييب رواية أسر الضحايا، التي طالبت بالكشف عن تسجيل كاميرا المؤسسة البنكية لرفع اللبس، وأيضا غياب شهادات مناضلي مدينة الحسيمة في هذا الكتاب رغم أن المدينة قدمت عدد كبيرا من المناضلين، من بينهم خمسة شهداء . وكان رئيس "منتدى حقوق الانسان لشمال المغرب"، عبد الوهاب التدموري، قد طالب في أكثر من مناسبة بكشف الحقيقة كاملة حول أسباب وفاة من وصفهم ب"شهداء الحسيمة"، مؤكدا في تصريح سابق لموقع "بديل" على أن هذا الملف سيظل مفتوحا إلى غاية جلاء الحقيقة كاملة.