أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان حكمها في قضية ما عرف بأرض الخوف بالحكم على المتهم الرئيسي في هذه القضية بالسجن ست سنوات نافذة وأداء غرامة 250 ألف درهم إضافة إلى إتلاف وثائق مزورة. وكان المتهم الرئيسي في الملف "م.خ" والذي توبع بالترامي على الاراضي، والتلاعب في وثائق ومستندات رسمية والتزوير، قد تمكنت فرقة مكافحة العصابات بولاية امن تطوان من توقيفه بعد فراره، حيث كشفت التحقيقات أنه المتورط الرئيسي في هذا الملف الذي أصبح يعرف بأرض الخوف في تطوان. ويعود اصل هذا الملف، لسنوات مضت، حيث يتصارع، حول أرض تعود لعائلة تطوانية عريقة، عدد من السماسرة الذين تهافتو لنهب تلك البقعة الارضية التي تصل قيمتها إلى الملايير. وكان كل واحد منهم يدعي توفره على وكالة للتصرف فيها، حيث بيعت عدة مرات، وبطرق ملتوية، مما جعلها تتحول فعلا ل"ارض للخوف" كما اصبحت تسمى. وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تسلمت المتهم الذي تم توقيفه باعتبارها الجهة التي كُلفت بإجراء الأبحاث اللازمة في هذا الملف المعقّد والذي تتداخل فيه مجموعة من الاسماء المعروفة بالمدينة، قبل أن تكمل غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بتطوان النظر في هذه القضية التي شغلت الرأي العام. تم نسخ الرابط