تواجه مدينة سبتةالمحتلة، ازدحامًا خانقًا في مراكز استقبال الأطفال القاصرين المهاجرين، الذين يتوافدون على المدينة منذ 25 عامًا. ووفقًا التقارير إعلامية اسبانية، فقد زاد عدد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين وصلوا إلى سبتة بشكل غير قانوني منذ بداية العام بنسبة 565٪، مما أدى إلى تجاوز قدرة مراكز الاستقبال على استيعابهم. وتعاني المدينة من نقص حاد في الموارد لمواجهة هذا التدفق المتزايد، خاصة مع تزايد صعوبة نقل القاصرين إلى شبه الجزيرة الإيبيرية. وقد زارت وزيرة الهجرة الإسبانية، إيلما سايز، المدينة مؤخرًا، لكن زيارتها لم تُثمر عن أي اتفاقات ملموسة لتخفيف حدة الأزمة. وتطالب سلطات سبتة، حكومة مدريد بتقديم المزيد من المساعدة المالية واللوجستية، كما تدعو إلى تعاون أكبر من جانب المغرب لمنع القاصرين من عبور الحدود بشكل غير قانوني. وتُثير هذه الأزمة تساؤلات حول مسؤولية رعاية الأطفال القاصرين المهاجرين، وكيفية ضمان حصولهم على الرعاية والدعم اللازمين. تم نسخ الرابط