ان المتمعن في تشكيلة المدرب الوطني وليد الركراكي، من الوهلة الأولى سوف يؤكد أن التشكيلة عرفت او شهدت تغييرات كبيرة وهامة، وذلك راجع تلى النتائك الأهيرة المحققة في كان 2023، والتي غرضت عليه اعادة التفكيرة في الأسماء المناداة عليهم، حتى يتمكن من اعداد منتخب قوي ومنسجم قادر عاى الفوز بكان 2025 المنظم بالمغرب. فوليد الركراكي كان ملزما من التخلص من العاطفة اتجاه بعض اللاعبين فهل ثم فعلا ذلك،؟ أم ظل وفيا لنهجه واختياراته وعناده في المناداة على أسماء أخرى؟ ففي حراسة المرمى ثم الاعتماد عل. نفس الأسماء وهو أمر عادي وطبيعي، فلا أحد ينافس اليوم بونو على الرسمية او المحمدي الذي يتواجد كحارس ثاني للمنتخب وهم حراس من طراز العالمي. على مستوى الدفاع، تبين ان الناخب الوطني غير قادر على التخلص من العاطفة الزائدة أو الفلسفة الغير المفهومة، عدم نناداة لغانم سايس او يونس عبد الحميد الاول بسبب تراجع مستواه والثاني بسبب السن، أمر عادي لكن ان يتم المناداة على اشرف داري الذي لا يعرف الاستقرار في عطائه وعانى من فرض رسميته بداية الموسم أمر غير مفهوم، خصوصا انه هناك لاعبين أحسن من ناحية المستوى من بينهم اسماعيل القندوسي. ايضا استدعاء لمحمد الشيبي الذي اظهر على مستوى عاد جدا مع المناخب خلال بطولة افريقيا الأخيرة والمقامة بالكوت ديفوار والمناداة على يحي عطية الله الذي لا يلعب رسميا اليوم بالبطولة الروسية، أيضا يسائل الركراكي. في وسط الميدان، تخلص الركراكي من سالم املاح وأمين حارث ، خصوصا كان لهما اداء باهث خلال المنافسات الافريقية الأخيرة، و أيضا لم يام المناداة على المتميز أسامة الصيباري، وحافظ على عدد من الأسماء الأخرى، مثل نور الدين المرابط وعزالدين أوناحي وأيضا بلال أخنوس، الذي ظهر بمستوى جد بسيط خلال منافسات كان الأخيرة. لكن هناك أسماء اخرى كان تستحق المناداة عليها، ومنحها فرص أخرى مادام المقابلات ودية وتجريبية، ليتمكن من الوقوف على مؤهلات اللاعبين بشكل مباشر، أهمهم عبد الحميد ألصيباري الذي أعاد التنافسية وعمران لويزا. كما عرف خط الوسط انضمام لاعب فريق ريال مدريد الاسباني ابراهيم دياز.، الذي حسم اختياره بعد طول الانتظار، اذ نتمنى ان يكون عند حسن الظن. على مستوى الهجوم، هناك الغياب الاضظراري لسفيان بوفال وغياب ايضا الزلزولي واستمرار غياب زكرياء بوخلال بسبب الاصابة منذ أشهر طويلة، كما لم يتم المناداة على طارق التسيودالي الذي تواجد في دكة الاحتياط خلال منافسات كأس افريقيا الأخير ة. الركراكي ظل وفيا لسياسة التجاهل، فلم يقدم على المناداة على عبد الرزاق حمد الله، رغم استمرار تألقه بالبطولة السعودية، وعدم استدعاء شديرة رغم استمرار تسجيله بشكل دائم بالقسم الأول بالبطولة الايطالية. في الوقت الذي لم يكلف نفسه استدعاء وتجريب مراد باتنا، الذي يقدم مستوى كبير جدا بالبطولة الاحترافية السعودية، لكن تم المناداة بالنقابل على أسماء متميزة مثل سفيان رحيمي، بعد الضغظ الجماهيري الكبير، والتي طالبت بضرورة استدعائه، وايضا استدعاء بت الصغير والمتألق مع فريقه فيلاريال الياس أخوماش، فيما حافظ علة باقي الاسماء مثل النصيري والكعبي وزياش وامين عدلي. مازال على الركراكي أن يتخلص من العاطفة والانتصار الى قناعته دون الاستماع للأخرين، لأن الأمر قد يعود بالسوء على المنتخب الوطني المغربي، وقد يفقدنا بالكأس الغالية التي سوف تقام يبلادنا السنة المقبلة، كما أن المنتهب سوف يشارك في غمار منافسات بطولة العالم 2026 بكل من الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وكندا. نمتلك لاعبين عالميين، متميزين في فرقهم، فهل نستطيع امتلاك منتخب وطني عالمي، قادر على ادخال الفرحة في نفوس الجماهير المغربية وفي نفوس اللاعبين حتى يتحفز عدد كبير من اللاعينن الذين يمارسون ببطولات مختلفة وكبيرة ، ويقارع منتخبات كبار. تم نسخ الرابط