ابراهيم الجباري، ابن مدينة أصيلة الذي تألق في المجال الكروي والدراسي وفي مجال التدريب والمجال الفني,والتحق بمهنة المحاماة، الجباري يحمل قصة من لاعب لكرة القدم الى محامي يترافع على الناس. ابراهيم الجباري، ابن مدينة أصيلة، من أب وأم ينتميان الى هيئة التدريس، سطع نجمه منذ الصغر في مجال كرة القدم، حيث شارك في برنامج او مسابقة القدم الذهبي وتألق كثيرا، الأمر الذي جعله يلتحق بنادي رجاء البيضاوي، حيثةقضى معهم ثلالث سنوات كانت كافية لتكوينه و سقل موهبته. ابراهيم الشاب الخلوق، لعب لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم ، الا أنه تألق مع نادي المغرب الفاسي حيث فاز بثلاثية في ظرف مئة يوم، بكأس الاتحاد الافريقي وكأس الممتازة وكأس العرش، كما لعب بمولدية وجدة وقضى معهم سنة كاملة كاد من خلالها ان يحقق رفقة فريقه الصعود الى القسم الوطني الأول، حيث احتل النادي انذا الصف الثالث، لينتقل بعد الى نادي اتحاد الزموري للخميسات، لكن الاصابة منعته من مواصلة لعب كرة القدم والتألق أكثر. ابراهيم الجباري، ابن الاديب والمثقف المغربي عبد السلام الجباري، لعب في نهاية مشواره الرياضي مع فريق شباب الأصيلي بقسم الممتاز، وهو الفريق الذي ينتمي الى مسقط رأسه، المدينة المتيم بها. بعد ذلك امتهن ابراهيم مجال التدريب، حيث درب بعض الفرق بالقسم الممتاز، أبرزها نادي الشباب الأصيلي وحقق معهم نتائج طيبة للغاية، ومازال يواصل ويوامب تكوينه في مجال التدريب في كرة القدم. هواية ابراهيم الجباري المنتمي لعائلة رياضية، حيث شقيقه الأكبر المرحوم "واصل" سبق وان لعب كرة السلة بأحد الأندية بمدينة أصيلة، لم تتوقف في الرياضة بل سلك طريق شقيقته نرجس، فالرجل يهوى الرسم على الجداريات فهو فنان أيضا، وله رسومات بجدريات المدينة وبالضبظ بالمدينة العتيقة او المدينة القديمة. الجباري نجح أيضا في مساره العلمي والأكاديمي،فهو الحاصل على الماستير في شعبة القانون من جامعة عبد المالك السعدي بطنجة، فمن الصعب ان تجد شخصا تفوق في المجال العلمي وفي المجال الكروي حيث لعب على اعلى المستوى سواء وطنيا او افريقيا، وايضا حافظ على هوية الفن، وهو اليوم لم يغادر المجال الرياضي، حيث مازال يواصل تكويناته في مجال التدريب. ابراهيم، ايضا استطاع ان يجتاز بنجاح امتحان أهلية ممارسة مهنة المحاماة، وهو اليوم ينتمي الى هيئة المحاماة بطنجة، فهو المحامي واللاعب السابق بالبطولة الاحترافية لكرة القدم والمدرب والفنان او الرسام على الجداريات. ابراهيم الجباري الذي لم يأخد حقه من الاهتمام الاعلامي، يعتبر اليوم مفخرة أصيلة ومفخرة المغرب، فهو نمودج لشاب مكافح ومناضل، ونمودج القدوة للشباب المغربي. تم نسخ الرابط