فوجأ أولياء أمور تلاميذ وتلميذات مدرسة خاصة بتطوان، بفرض رواية "امرأة في الظل او ما لم نعرف عن زينب" للكاتب عبد الجليل التهامي الوزاني، وهي الرواية التي تتضمن مشاهد جنسية أقرب إلى البورنوغرافيا في عدد من فصولها. وكانت إدارة المؤسسة التعليمية الخاصة قد اختارت الرواية ضمن المقرر المخصص لتلاميذ القسم الثامن، دون مراعاة خصوصية المرحلة العمرية التي يمرون منها والتي تتطلب بيداغوجية خاصة في تأهيلهم وتربيتهم خاصة في المجال الأدبي الخاص بالرواية. مشاهد جنسية لعملية اغتصاب بورنوغرافية ووجد كثير من أولياء الأمور أنفسهم أمام الأمر الواقع، بعد اطلاعهم على مضمون الرواية والذي يصور مشاهد جنسية لعملية اغتصاب بورنوغرافية، التي استهجنوا اختيارها، طبعا بعيدا عن قيمتها الأدبية، ولكن ارتباطا بسوء اختيارها لتلاميذ في مرحلة المراهقة. وندّد عدد من أولياء الأمور الذين تواصلوا مع شمال بوست، صَمت مديرية التعليم بتطوان على هذا الأمر وعدم مراقبتها لما يتم فرضه في مقررات المؤسسات التعليمية الخاصة التي تبقى بعيدا عن الرقابة المطلوبة، إذ بدل وضع روايات تربوية تقرب التلاميذ والتلميذات من التاريخ المغربي والأمجاد الوطنية وغرس القيم الانسانية فيهم وهم مقبلون على أصعب مرحلة في حياتهم وتكوينهم الفزيولوجي، يتم عرض مشاهد الجنس والاغتصاب والبورنوغرافيا عليهم باختيار رواية لا تناسب سنهم. وينتظر أولياء الأمور بالمؤسسة التعليمية الخاصة تدخلا عاجلا من ادارة المؤسسة التعليمية لتصحيح زلتها، أو تخل مديرية التعليم لسحب الرواية وتعويضها بأخرى تناسب سن أبنائهم ونباتهم وتضمن انسجام أفكارهم وتربيتهم. تم نسخ الرابط