يتداول الرأي العام بمدينة تطوان عن وجود حالة من الاحتقان داخل أروقة عمالة تطوان، وصلت إلى القول بوجوب وضع بعض الأطر والمسؤولين في مستتشفى الأمراض العقلية والنفسية. ويهمس مطلعون على خفايا سير الأعمال داخل المرفق الأول والأهم بالمدينة، أن أغلب الموظفين والأطر بها تعمهم حالة من الغضب والرفض للطريقة التي أصبحوا يعاملون بها في الأشهر الأخيرة. وكانت مصادر إعلامية قد أكدت أن عددا من الأطر والموظفين العاملين بالعمالة يعتزمون تأسيس إطار نقابي من أجل الدفاع عن "مصالحهم وحفظ كرامتهم إزاء السلوكات غير العادية والشطط الذي باتوا عرضة له". من جهتها علمت شمال بوست أن مجموعة من المنتخبين بالاقليم ورؤساء بعض المصالح يرفضون الطريقة التي يتم التعامل بها معهم والتي يؤكدون أنها مهينة لمكانتهم ووظيفتهم التي تستوجب التوقير والاحترام. كما اطلع الموقع على مسودة رسالة مفصلة تعتزم فعاليات من العاصمة الصيفية لجلالة الملك رفعها إلى الديوان الملكي من أجل التماس إعادة الاعتبار لهذه المدينة والتراجع عن الألفاظ التي تم التلفظ بها في اجتماع رسمي في حق سكانها الذين وصفوا فيه ب"الحمير". تم نسخ الرابط