يعيش مستعملوا الطريق الرابطة بين جماعة أزلا وجماعة واد لاو باقليم تطوان تحت رحمت رعونة وتهور مشبوهين يعتبرون المنطقة ملكا لنفوذهم. ويشتكي مستعملوا هذه الطريق من قيام بعض المشبوهين من تجار المخدرات الذين يستعملون سياراتهم ذات الزجاج الأسود في أغلب الحالات أو بواسطة الدراجات الرباعية، بشكل استعراضي يعرضون به حياة المواطنين للخطر. وتعتبر هذه المنطقة حسب تقارير إعلامية وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي فضاء لمافيا التهريب الدولي للمخدرات، حيث تغيب الرقابة الصارمة للدرك الملكي والقوات المساعدة. وكانت مناطق سيدي عبد السلام وامسا وتمرابط واوشتام وتمرنوت وواد لاو موادا للعديد من التقارير الاعلامية الرسمية او عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول سطوت ونفوذ اباطرة التهريب الدولي للمخدرات، إلا أن الأمر لم يتغير وظلت الحال على ما هو عليه دون اي بحث أو تحقيق. وتعرف هذه المناطق انفلاتا غير مفهوم في صرامة التعامل مع التهريب الدولي للمخدرات والاتجار في البشر، إذ رغم التقارير الإعلامية المتتالية حول المنطقة، يلاحظ تراخ وعدم اهتمام بالتعامل بجدية بما يحدث في المنطقة. تم نسخ الرابط