قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الإبتدائية بطنجة، إيداع شخصين من أفراد عصابة "الفيدورات" السجن المحلي على خلفية الإعتداء على شاب من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بمنطقة "مارينا". وقرر القاضي إغلاق الحدود في وجه أحد المتهمين الذي يوصف بأنه رأس حربة ضمن هذه العصابة ويتعلق الأمر بمالك مقهى للشيشة، بخليج طنجة، الذي كان يدعي امتلاكه للنفوذ، إذ سرعان ما تبين زيف ادعائه. قرار قاضي التحقيق شمل شخصين آخرين ضمن نفس العصابة، إذ قرر متابعتهما في حالة سراح. وكان أفراد العصابة قد مثلوا، اليوم الثلاثاء، أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بطنجة، وقد تابعهم بتهمة الضرب والجرح المفضي إلى عاهة والمشاركة، كل حسب المنسوب إليه. ووفق المعطيات المتوفرة لدى "شمال بوست"، فإن الضحية الشاب الذي ينحدر من ديار المهجر عبر عن ارتياحه الشديد بعد اكثر من ستة أشهر من المتابعة والبحث في حادث الاعتداء، كما نوه بالعمل الذي قامت به الشرطة في سبيل الوصول الى الحقيقة، وعبر ايضا عن ثقته المتينة في القضاء المغربي الذي أنصفه في نهاية المطاف رغم الحيز الزمني الطويل الذي أخذته مجريات البحث في القضية. وتعود أطوار القضية، إلى ليلة الخميس 16 يونيو الماضي، بعدما تعرض الضحية لإعتداء شنيع، من طرف عصابة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء على مستوى "مارينا باي" بطنجة، حيث عملت العصابة المكونة من مجموعة من الأشخاص الجانحين والخارجين عن القانون ومن ضمنهم صاحب مقهى للشيشة و محلّ لبيع أجزاء السيارات، على مباغثة الضحية بعد مدة من الترصّد، والهجوم عليه في غفلة من أمره باستعمال اسلحة بيضاء من نوع "بانانا"، واصابته بجروح خطيرة كادت ان تفقده ذراعه بالإضافة إلى جرح غائر على مستوى الظهر. تم نسخ الرابط