تعرض مهاجر مغربي مقيم بالخارج بحر الأسبوع الماضي، لإعتداء شنيع، من طرف عصابة مدججة بمختلف أنواع الأسلحة البيضاء بمارينا طنجة. وكشفت مصادر مطلعة، أن الشاب تفاجأ بالهجوم عليه من طرف عصابة مكونة من مجموعة من الأشخاص الجانحين، يتزعمهم صاحب مقهى للشيشة شهير ومحلّ لبيع أجزاء السيارات، حيث باغثوا الضحية بالميناء الترفيهي بطنجة بعد ساعات من الترصّد. وأضاف ذات المصدر، أن الضحية أصيب من خلال الهجوم الذي استعملت فيها اسلحة بيضاء من النوع الكبير بجروح خطيرة على مستوى الذراع وأسفل الظهر، ليتم نقله الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، الواقعة التي شكلت موضوع بحث قضائي، من قبل مصلحة الدائرة الأمنية 11، وسلمت له شهادة طبية مدة العجز فيها 30 يوما. الضحية في تصريح ل"العمق" قال إن سبب الإعتداء يعود لرفض الضحية تعويض زعيم العصابة مبلغ 800 درهم لخسائر مادية ألحقت بسيارة تابعة لوكالة كراء السيارات مملوكة لزوجة هذا الأخير. وأضاف الضحية أن معاناته بدأت مباشرة بعد تسجيل شكاية مباشرة لدى مصلحة الدائرة الامنية 11، وأنه كلما حلّ بها للاستفسار عن مآل الشكاية لا يتلقى أية إجابة. وقال الضحية إنه رغم خطورة الاعتداء لم ينتقل عناصر الدائرة في إطار البحث والتحرّي لإيقاف المعتدين بل ثم استدعائهم عن طريق الهاتف ولم يمتثلوا للإستدعاء الا بعد مرور أسبوع على الواقعة حيث ثم الاستماع لهم كمعتدى عليهم بعدما قدّموا شواهد طبية مشكوك في أمرها. الغريب في الأمر يضيف الضحية أن مكان الحادث محاط بمجموعة من كاميرات المراقبة ، وأنه بعد الحاحه ومطالبته بمراجعة هذه الكاميرات، تمّت الاستعانة بكاميرات أخرى بعيدة عن مكان الاعتداء، وفي حين يؤكد الضحية أن هناك كاميرات وثّقت الاعتداء بكلّ تفاصيله. وطالب الضحية من الجهات المعنية في شكاية موجّهة إلى الوكيل العام للملك إنصافه وفتح تحقيق نزيه وإحالة ملف النازلة على مصلحة الشرطة القضائية نظرا لخطورة الفعل. وختم الضحية تصريحاته، بالتعبير عن أمله من خلال طرقه باب الوكيل العام أن تعرف القضية انفراجا، خاصة أنّ زعيم العصابة من ذوي النفوذ وأنه لولا علاقاته لما تجرّأ على القيام بأفعال من قبيل هذا الاعتداء الهمجي بمنطقة ترفيهية سياحية وترويع الآمنين وتزوير الحقائق.