كشف نائب رئيس مقاطعة امغوغة "يوسف احموت"، عن لجوئه للقضاء بعدما نشرت وروجت في حقه وقائع قال إنها لا أساس لها من الصحة في منشورات على الفايسبوك وشبكات التواصل الإجتماعي، هدفها محاولة لتطليخ سمعته بصفته نائبا لرئيس مقاطعة امغوغة المفوض له في قطاع التعمير. وكشف "أحموت" في بيان حقيقة توصلت الجريدة الإلكترونية "شمال بوست"، بنسخة منه، أن هذه الحملة التي تزايدت وثيرتها وحدتها في الايام الأخيرة، مما يؤكد أن الجهات التي تحرك خيوطها، تسعى لى اختلاق تهم ووقائع لا وجود لها من الصحة. ووفق ذات المصدر، فقد نفى "أحموت" بشكل قاطع كل ما تم الترويج له من تهم ووقائع لا أساس لها من الصحة، وأكد أنه يتواجد خارج أرض الوطن في عطلة خاصة، شأنه كشأن أي مواطن، وسيعود الى أرض الوطن في الايام القليلة المقبلة، لاستئناف مهامه الانتدابية بكل جدية ومسؤلية. وحسب ذات الوثيقة أي -البيان-، فإن "أحموت" المنتمي لجزب الإستقلال، سيقوم بوضع شكاية في الموضوع أمام النيابة العامة، لمباشرة المساطر القضائية المكفولة بمقتضى الدستور والقوانين الجاري بها العمل. كما أعلن "أحموت" في نفس البيان، عن حرصه الشديد على خدمة الصالح العام من أي موقع أوجد فيه، بأمانة وإخلاص ونكران الذات وبكل جد وتفاني، وعن انخراطه الكلي والتام في كل المبادرات من أجل تخليق الحياة السياسية، ورفع منسوب الثقة لدى الجيل الجديد من السياسيين الشباب الطامحين الى جعل "الجدية" التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله نبراسا لتدبير الشأن العام المحلي. بالمقابل انتشر بشكل كبير على تطبيق الواتساب خبر يدعي هروب "أحموت" الى اسبانيا، بعد تورطه في عملية تزوير الشواهد، وهي القضية التي فجرها عمدة المدينة "منير ليموري" مؤخرا، دون ان يتم التعرف على الجهة التي عملت على نشر هذا الخبر. تم نسخ الرابط