كثفت عناصر البحرية الملكية بتنسيق مع الدرك الملكي، بسواحل مولاي بوسلهام، من دورياته في الأيام القليلة الماضية في إطار الحرب الذي يشنها هذا الجهاز على مافيا التهريب الدولي للمخدرات والبشر، الشيء الذي ساهم في الحد من عمليات التهريب التي كانت تنطلق من هذه السواحل والتي عادت ما كانت تشكل نقطة سوداء قبل شهور في عمليات للتهريب. مجهودات البحرية الملكية، دافعت ببعض المهربين إلى التنقيب والبحث عن منافذ جديدة بعدما صار مستحيلا العبور، من المسالك المعتادة. وعلى طول الشريط الساحلي الممتد من مولاي بوسلهام وعلال التازي، تقوم فرق البحرية الملكية، بترصد كل كبيرة وصغيرة وتطهيره من المهربين. وبتعلميات قائد المنطقة، تقوم عناصر البحرية بتنسيق وثيق مع الدرك الملكي، بعمليات ترصد متواصلة في المنطقة الساحلية المذكورة، وقد أثمرت في وقت سابق من إحباط عمليات تهريب للمخدرات نحو الضفة الأخرى. وتقوم عدد من العصابات ومافيا المخدرات، الفارين من العدالة بمحاولات بين الفينة والأخرى لإختراق حرمة هذا الشريط الساحلي وتحويله إلى معبر للمخدرات، غير أن يقظة وفطنة البحرية الملكية، تجعلها تتصدى لكل هذه المحاولات اليائسة. جدير بالذكر، ان هذه الشواطئ كانت بالأمس القريب عبارة عن معاقل لشبكات التهريب، الذين كانوا يقفون سدا منيعا في وجه التنمية السياحية وتأهيل هذه المناطق وتحويلها إلى وجهة سياحية تنافس باقي الشواطئ المغربية. في هذا السياق، عبر ساكنة المداشر المجاورة لهذه السواحل عن شكرها وامتنانها لعناصر البحرية الملكية والدرك الملكي على المجهودات التي تقوم بها لتطهير السواحل من كل الشوائب والظواهر المشينة التي تسيئ للمنطقة. تم نسخ الرابط