يعيش قسم الإنعاش والتخدير بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بشفشاون وضعا صعبا بسبب مغادرة طبيب مختص لعمله، وعدم رغبته في الاستمرار بالعمل لدى القطاع العام. وقد دفع الأمر مندوبية الصحة بإقليم شفشاون إلى تكليف طبيب مختص في التخدير والإنعاش بالعمل بمستشفى شفشاون والحضور لمدة أسبوع والغياب لأسبوعين، فضلا عن طبيبة مختصة من أصل صيني تعمل بالمؤسسة الاستشفائية المذكورة بشكل مستمر، في انتظار تدبير أزمة الموارد البشرية. ووفق مصدر طبي، فإن الخصاص في قسم الإنعاش سيزيد من الضغط على مستشفى سانية الرمل بتطوان الذي يقوم بتغطية مساحة شاسعة من السكان بشفشاون ووزان وتطوان والمضيق، ما يضاعف من إكراهات غياب الجودة في الخدمات المقدمة، والضغط الذي يقع على الطاقم الطبي والتمريضي، وقد ظهرت مؤشرات تدل على ذلك بشكل واضح خلال أزمة الجائحة. في ظل الصمت الرهيب لنواب الأمة عن اقليمشفشاون بقبة البرلمان خرجت العديد من الأصوات بشفشاون، لتحتج من جديد على ارتباك العمل بقسم الإنعاش والتخدير، مطالبة خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بإيجاد حلول ناجعة لمشاكل الموارد البشرية، وتوفير الأطباء المختصين لضمان الجودة في الخدمات الطبية، ووقف مشاكل وتبعات التوجيه لمستشفى تطوان تم نسخ الرابط