توصل مسيري مشتلين للأغراس بمنطقة الكوف التابعة لعمالة المضيقالفنيدق إشعار شفويا من السلطات المحلية بضرورة مغادرة محلي عملهما وتسليم مفاتيحهما للسلطات !!. وحسب افادات حصلت عليها شمال بوست من المستخدمين بالمشتلين فقد قامت السلطات المحلية بمنع صاحبي المشتلين من اخراج بضاعتهم من الأنواع المختلفة من الأغراس كالنخيل والأشجار والنباتات… ووضعت على بوابتهما عناصر من القوات المساعدة وأفراد من عمال الإنعاش الوطني الحيلولة لمحاصرة اي نشاط داخلها. وكان العامل السابق لعمالة المضيق والوالي الحالي السيد "محمد اليعقوبي" قد نقل المشتلين من بقعة أرضية كانا يكتريانها على الطريق الرابط بين المضيقوالفنيدق، بهدف توسعة الطريق، إلى مكانهما الحالي بالكوف قرب سد اسمير في إطار اتفاق لضمان عدم تشريد العمال وضياع حقوق صاحبي المشتلين. ويستغرب المستخدمون ومالكي المشتلين اقدام السلطات على هذا القرار الغريب دون اشعارهم بشكل قانوني او منحهم مهلة لترتيب امورهم، اضافة إلى محاصرتهم ومنعهم بشكل فيه شطط غريب في استعمال السلطة من نقل أغراسهم وافراغ محتويات المشتلين والتي تقدر بملايين الدراهم. ويعتبر المشتلين من أهم المشاتل وأنجحها بعمالة المضيقالفنيدق حيث يشغلان عددا كبيرا من عمال البستنة اضافة إلى وجودهما في منطقة بعيدة لا تشكل اي عرقلة او عشوائية قد تكون سببا في اقدام السلطات المحلية على إغلاقه بطريقة تشبه تشميعهما ومنع التصرف في محتوياتها. تم نسخ الرابط