مازال قانون الغاب يسود بمدشر العوامة او ما يصطلح عليه ب كارتيل البناء العشوائي، وذلك من خلال هيمنة أصحاب النفوذ و اقاربهم، فخلال الاسابيع القليلة الماضية قام احد الأشخاص، بوضع باب حديدية عند بداية احد الأزقة فارضا قانون الغاب على جميع السكان الذين يقطنون بذلك الزقاق بحيث قام المدعو بعد تثبيته لهذا الباب الحديدي بمنع الساكنة من اللولوج إلى منازلهم و مطالبتهم سلك طرق أخرى اغلبها مازال يفتقد للجاهزية و الشروط اللازمة. ووفق شكاية قدما أحد المتضررين ضد المسمى "م.م" توصلت شمال بوست بنسخة منه، فان المعتدي يقوم بتهديدهم بالقتل وقطع أردلهم، الأمر الذي تسبب في نشر الخوف في نفوس الساكنة. وحسب شهود عيان، فقد إضظر مجموعة من السكان إلى اللجوء لقائد المنطقة، إذ إضظر الأخير أمام صراخات الساكنة و احتجاجها، التنقل مرفوقا بمجموعة من اعوانه و رجال القوات المساعدة، حيث أعطى أوامره بإعادة الامور إلى ما كانت عليه. إلا أنه برغم من تدخل قائد المنطقة، فالموضوع عرف خلال الأسام القليلة الماضية، تطورا هاما، بعد ما أقدم المتشكى به إلى اعتراض سبيل كل فرد من أفراد هذا الحي و منعهم من المرورو و الاعتداء عليهم . تجدر الإشارة إلى أنه برغم من وجود 4 الشكايات المرفوعة ضد نفس الشخص، في ظرف 10 ايام، كما أن أحد المشتكين يتوفر على شهادة طبية تثبت تعرضه للاصابة و الاعتداء على يد هذا الشخص، إلا أن المتضررين لم يلمسوا حسب حد قولهم، إلى حدود اللحظة اي جدية او اي تحرك جدي من طرف الأجهزة المسؤولة للاستماع إلى هذا الشخص و اعطاء ذي كل حق حقه. وحسب مصدر مقرب من الأشخاص المتضررين، فإن هؤلاء ميهددون بالتصعيد و اللجوء الى جل الأشكال النضالية، للتعريف بقضيتهم تجنبا لما يحمد عقباه خاصة.