قامت الشرطة الوطنية الإسبانية وسط الأسبوع الجاري بتطويق مجموعة من الأحياء في مدينة سبتةالمحتلة " لوس روزاليس وإل برينسيبي " بعد حوادث إطلاق النار الأخيرة التي تم تسجيلها بهذه المدينة، كما قامت بتثبيت مجموعة من الحواجز ونقطا التفتيش " العشوائية" في أهم شوارع المدينة . وانتشرت ليلة الخميس، وحدتا تدخل الشرطة (UIP) والوقاية والتدخل (UPR)، وهي مجهزة بعتاد لمكافحة الشغب، في حي (برينسيبي) ذو الغالبية المسلمة، حيث طوقت سيارات وحافلات الشرطة الوطنية الإسبانية محيط الحي، وقامت بوضع حواجز و سدود أمنية في مداخله. وتأتي التدابير الجديدة حسب صحيفة "El Faro" الإسبانية، بعد موجة الجريمة الأخيرة في شوارع سبتة، وخاصة الأحياء المعروفة بالأقليات المغربية، و التي تركت شابًا في وضع صعب بعد إصابته بطلق ناري، ناهيك عن مقتل الشاب إبراهيم ذي الأصول المغربية قبل أسابيع، وما أعقب ذلك من حرب ضروس بين عصابات تجارة المخدرات والتهجير السري، والتي استعملت فيها أسلحة نارية. وقال مفوض الشرطة " خافيير نوجيرولس " أن هذه الإجراءات الوقائية جاءت ضد الجريمة المنتشرة وبعد تسجيل العديد من الأحداث التي تم فيها استخدام الأسلحة النارية آخرها حالة العنف الذي أودت بحياة الشاب المغربي " إبراهيم 20 سنة " . وأفاد المصدر المشار إليه ، أن الشرطة الوطنية تقوم منذ يوم الأربعاء بتطويق مجموعة من الأحياء في مدينة سبتةالمحتلة، على رأسها، حيي المغاربة "لوس روزاليس" و "إل برينسيبي"، كما قامت بتثبيت مجموعة من الحواجز ونقاط التفتيش العشوائية في أهم شوارع المدينة.