حذر "عبد المالك أبرون" من خطر إصابة نادي المغرب التطواني بالسكتة القلبية نتيجة الوضعية المالية الصعبة التي يعرفها وبسبب الديون المتراكمة والمستحقة لفائدة اللاعبين والدائنين. وكشف التقرير المالي للموسم الرياضي 2021-2022 عن حجم هذه الديون، حيث بلغت المبالغ المستحقة الدفع والتي توجد بشأنها أحكام نهائية مليار و600 مليون سنتيم، يتوجب على النادي تأديتها لمستحقيها، تحت طائلة المنع من إجراء أي تعاقد جديد أو تصعيد لاعبين من الأمل إلى الفريق الأول. الديون الكاملة، أثارت نقاشا وجدالا حادا بين الرئيس السابق "عبد المالك أبرون" وأمين مال النادي "بنمخلوف" بسبب ما اعتبره "أبرون" محاولة من المكتب المسير عدم الإفصاح عن حجمها الحقيقي وتغاضي أمين المال في ذكر المبلغ كاملا والذي تجاوز ثلاثة ملايير.