شرع المغرب منذ يوم الإثنين في تعزيز إجراءات المراقبة الصحية، في مختلف نقاطه الحدودية البرية والبحرية والجوية، تأهبا لأي طارئ بسبب انتشار جدري القردة في أوروبا، وذلك في إطار خطة استباقية. ووفق يومية العلم، فقد بدأت السلطات المغربية في إحصاء القردة وإخضاعها للمراقبة البيطرية، حيث استنفرت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية، مسؤولي وأطر المركز الوطني لعمليات الطوارئ لرصد وتتبع الحالة الصحية لهذه الحيوانات، وتتبع مختلف البيانات الوبائية، وتوصيات منظمة الصحة العالمية بشأن تطورات وباء « جدري القردة ». البروفيسور حمضي، الطبيب الباحث في السياسات والنظم الصحية، قلل من شأن هذا المرض، وقال في تصريح صحافي إن « اكتشاف حالات الإصابة ب »جذري القردة » في بعض الدول الأوروبية أو أمريكا الشمالية وإن كانت مصحوبة بإنذارات صحية، فليس فيه ما يدعو المغرب إلى القلق. »