أكدت السلطات المغربية أنها لن تسمح بمزاولة أي أنشطة مرتبطة بالتهريب عبر سبتة ومليلية مهما كان حجمها،وذلك في أول موقف لها بخصوص إعادة فتح المنافذ الحدودية مع مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين. وأكد مصدر مسؤول أن السلطات المغربية لن تسمح مطلقا بجعل المعابر البرية باب سبتة وبني انصار، بعد إعادة فتحها، ممرات لأنشطة تهريب السلع والبضائع. ويأتي هذا الموقف، في وقت لاتزال المفاوضات مستمرة حول مستقبل التنقل عبر منفذي سبتة ومليلية، الذين سيعاد فتحهما الثلاثاء المقبل. وكان وزير الخارجية الاسباني قد لمح أن أنشطة التهريب اصبحت من الماضي، لافتا إلى اتفاق مع السلطات المغربية باحداث مركزين جمركيين يسمحان بتصدير السلع الإسبانية نحو المغرب. وكانت الداخلية الاسبانية، كشفت عن استئناف الحركة على مستوى معبري سبتة ومليلية؛ اعتبارا من الساعة الأولى ليوم الثلاثاء المقبل. وسيُسمح في البدء بعبور مواطني منطقة شنغن وأفراد عائلاتهم قبل توسيع الإجراءات لتشمل عبور العمال في الاتجاهين بعد 31 ماي،فيما تتواصل المفاوضات بخصوص سكان المدن المجاورة للثغرين السليبين.